للمرة التاسعة بعد السبعين.. بعثة الأمم المتحدة تتفقد مينائي الصليف ورأس عيسى بمحافظة الحديدة
للمرة التاسعة بعد السبعين.. بعثة الأمم المتحدة تتفقد مينائي الصليف ورأس عيسى بمحافظة الحديدة
زارت فرق الأمم المتحدة وبعثتها المقيمة في الحديدة للمرة التاسعة بعد السبعين، مينائي الصليف ورأس عيسى شمال المحافظة، للتأكد من عدم وجود مظاهر مسلحة او ترسانه عسكرية، تستخدم لضرب قوى العدوان منها، كما ادعى ناطق العدوان في مؤتمر صحفياً وصف بالهزيلي.
وقال أحد ضباط الانتشار في قوات خفر السواحل اليمنية: “لایوجد أي مظاهر عسكرية وهذا بوجود الامم المتحدة خلال زيارتهم هذه، اثبتت انه لايوجد اي مظاهر عسكرية وما يزعم به تحالف العدوان وكل شيء على مايرام، واننا التزمنا باتفاق السويد من اول اليوم الى اعادة الانتشار”.
خفر السواحل اليمنية التي رافقت البعثة الاممية في تفقد السفن الراسية وكذا المخازن المختلفة في الميناء، اعتبرت الادعاءات التي اطلقتها قوى العدوان كذباً وتضليل للرأي العام، لما تمثله الموانئ البحرية الثلاث في المحافظة من أهمية كبيرة في خدمة ملايين السكان باليمن المحاصر.
وقال رئيس قسم الأرصفة والساحات في ميناء الصليف فؤاد المعمري: “لایوجد في ميناء الصليف أي مخزن لنا، ميناء الصليف ساحة مكشوفة بالكامل، وكل ما ادعوه من اتهامات وافتراءات على الموانئ غرضهم منها هدم البنية التحتية لليمن”.
لا جديد في تصريحات الأمم المتحدة وبعثتها التي تلتزم الصمت، والتعبير عن حقيقة ما يجري على الأرض، رغم صرفها مبالغ مالية كبيرة لصولاتها وجولاتها الميدانية الأسبوعية من ميناء إلى آخر.
بدل من البحث عن سلاح غير موجود، منع الدول الاوروبية من تغذية الصراع ببيع السلاح للسعودية والإمارات، هذا هو حال لسان الكثيرين للأمم المتحدة.