فرار المئات من ضباط ومجندي مرتزقة الاحتلال الإماراتي من معارك شبوة
فرار المئات من ضباط ومجندي مرتزقة الاحتلال الإماراتي من معارك شبوة
قالت مصادرُ إعلاميةٌ موالية لتحالف العدوان، أمس السبت: إن المئاتِ من ضباط وجنود ما يسمى ألوية العمالقة التابعة للاحتلال الإماراتي والتي ينتمي غالبيتهم إلى المحافظات الجنوبية، فروا من مواقعهم ورفضوا مواصلةَ القتال في محافظة شبوةَ بعد تعرضهم لخسائرَ فادحة خلال اليومين الماضيين، ناهيك عن الحالة المعنوية السيئة والمتدنية التي يعيشها المجندين المرتزِقة.
وبحسب المصادر، فَـإنَّ استمرارَ سقوط أعداد كبيرة من القتلى في صفوف قوات ما يسمى العمالقة بينهم قيادات عسكرية كبيرة، دفعت بالمئات من المجندين والضباط إلى الفرار من مواقعهم العسكرية في شبوة؛ خوفاً من تعرضهم لمصير زملائهم.
وبيّنت المصادرُ أن ما يسمى الاستخبارات العسكرية في ألوية العمالقة وجَّهت رسالةً عاجلةً للخائن طارق عفاش، بعد المحرقة التي تعرض لها المئاتُ من المقاتلين المرتزِقة في صفوف الإمارات والتي دفع بهم المرتزِقُ عفاش إلى محارق الموت، في خُطوةٍ تهدفُ إلى التخلُّص منهم بضوءٍ أخضرَ من تحالف العدوان.
وعلى الصعيد، أوضحت مصادرُ مطلعةٌ، أمس السبت، عن مصرع ثلاثة من كبار قيادات ما يسمى ألوية العمالقة بنيران الجيش واللجان الشعبيّة في عمليات عسكرية منفصلة خلال الساعات الماضية بجبهة شبوة.
وأفَادت الأنباء بأن ناصر قاسم الكعلولي -قائد ما يسمى اللواء السادس- لقي مصرعَه، أمس السبت، مع عددٍ من القيادات المرتزِقة الموالية لأبو ظبي وجرح آخرين بعملية عسكرية نوعية في شبوة، لافتة إلى أن تحالُفَ العدوان نقل عدداً من الجرحى بينهم قيادات وُصفت حالتهم بالحرجة إلى الخارج، فيما اكتظت مستشفيات عتقَ وعدنَ بالمئات من الجرحى، مبينة أن ثلاجات الموتى في مستشفيات شبوة متكدسة بالجثث، الأمر الذي دفع قادة المرتزِقة في القطاع الصحي بشبوة إلى المطالبة برفد مستشفى عتق بثلاجة كبيرة لاستيعاب الجثث القادمة من جبهات القتال.
وأشَارَت المصادرُ إلى أن المرتزِق عبدالفتاح السعدي -قائد ما يسمى اللواء الخامس عمالقة- قُتل، أمس، بنيران الجيش واللجان الشعبيّة في عملية عسكرية ثانية بجبهة شبوة، مؤكّـدة أن عدداً من مرافقيه بينهم قيادات قتلوا في العملية ذاتها، دون معرفة الإحصائية الأخيرة.
وفي وقت سابق من أمس الأول الجمعة، أُصيب المرتزِق رائد الحبهي -قائد ما يسمى اللواء الأول عمالقة- إصابة قاتلة، وقُتل بعضُ قادة كتائب اللواء في بيحان على رأسهم القيادي في تنظيم القاعدة ممدوح الأهدل المشارك في مواجهات جبهة الصومعة والزاهر.