هيئة رئاسة مجلس النواب تبارك نجاح “إعصار اليمن الثانية”
هيئة رئاسة مجلس النواب تبارك نجاح “إعصار اليمن الثانية”
باركت هيئة رئاسة مجلس النواب عملية “إعصار اليمن الثانية” التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في العمقين الإماراتي والسعودي.
وأشارت الهيئة في بيان لها، إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار حق الرد المشروع على عدو مستمر في ارتكاب المجازر وجرائم الحرب بحق الشعب اليمني وبنيته ومقدراته على مدى سبع سنوات، وآخرها استهداف السجن الاحتياطي بصعدة ومبنى الاتصالات في الحديدة والحي الليبي بأمانة العاصمة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين.
ولفتت إلى أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي سعى من خلال استهدافه لبوابة اليمن الدولية للانترنت إلى عزل اليمن عن العالم والتغطية على ما يرتكبه من مجازر وجرائم حرب مكتملة الأركان.
وأعربت هيئة رئاسة مجلس النواب عن إدانتها الشديدة لصمت وتخاذل المجتمع الدولي وارتهانه للمال الخليجي.. مستنكرة المواقف المتحيزة لأنظمة العار المحسوبة على الشعب العربي والتي ارتفع نعيقها بإدانة الضحية وملأت الدنيا ضجيجا على خلفية الرد اليمني المشروع على دول العدوان، كما دافعت عن قتلة الأطفال والنساء الذين يستهدفون اليمن بكل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا.
واعتبرت الهيئة هذا التحيز السافر من قبل بعض الأنظمة التي سقطت في وحل العمالة والارتزاق خيانة عظمى وخذلانا سافرا لآمال وتطلعات الأحرار من أبناء الأمتين العربية والإسلامية، وسقوطا فاضحا في مستنقع التآمر على دماء ومقدرات الشعب اليمني الحر والصامد في الدفاع عن أرضه وعرضه.
واستهجنت الهيئة، البيانات والتنديدات المخزية لبعض البرلمانات العربية ومنها البرلمان العربي والبرلمان المصري، حيث كان الأحرى بالأخير الوقوف على مسافة متساوية، وإدانة ما يتعرض له الشعب اليمني من مجازر مروعة تضع مرتكبيها وكل من يبرر لهم ويحاول التغطية على جرائمهم في قائمة العار والخزي.
وجددت الدعوة لكافة الأحرار في برلمانات العالم إلى تحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له أبناء الشعب اليمني من جرائم حرب وعدوان وحصار لم تشهد البشرية لها مثيلا.