أول تعليق من أنصار الله على إعلان أمريكا مشاركة طيرانها بشكل مباشر في التصعيد الجوي على اليمن
أول تعليق من أنصار الله على إعلان أمريكا مشاركة طيرانها بشكل مباشر في التصعيد الجوي على اليمن
يمني برس:
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله فضل أبو طالب، أن إعتراف وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بالمشاركة المباشرة في العدوان والتصعيد الجوي على اليمن، دليل إضافي على تورط واشنطن في جرائم استهداف المدنيين.
وقال أبو طالب، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، إن “تصريحات مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية عن تسيير طلعات جوية للرصد في اليمن تؤكد مجدداً أن الولايات المتحدة تشارك فعليا في تحديد الأهداف للطيران الحربي وأنها متورطة فعليا في جرائم استهداف المدنيين في اليمن”.
تصريحات مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية عن تسيير طلعات جوية للرصد في اليمن تؤكد مجدداً أن الولايات المتحدة تشارك فعليا في تحديد الأهداف للطيران الحربي وأنها متورطة فعليا في جرائم استهداف المدنيين في اليمن.
— فضل ابوطالب (@FAbotalb) January 27, 2022
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قد أعلنت رسمياً مساء الخميس، عن مشاركتها العسكرية المباشرة في العدوان على اليمن، مشيرة إلى أن طائراتها التجسسية تحلق في الأجواء اليمنية.
ونقلت قناة “سكاي نيوز عربية” الاماراتية عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قوله، إن “سلاح الجوّ الأمريكي التابع للقيادة الوسطى الأمريكية بدأ تسيير طلعات جوية لرصد تحركات قوات “الحوثيين” وخططها الهادفة لإطلاق صواريخ أو طائرات مسيّرة من اليمن”. مضيفاً أن “الهدف الأساسي من هذه العمليات الجوية الأمريكية، هو استباق أي تهديد حوثي وإفشاله وتحييده”، حسب قوله.
كما أعلنت القوات الأمريكية في قاعدة الظفرة بالإمارات، مساء الخميس، استمرار حالة التأهب القصوى، وذلك تحسباً لأي هجمات يمنية جديدة على القاعدة بعد تعرضها لقصف صاروخي يوم الإثنين الماضي.
وزعمت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، إن “القوات الأمريكية نجحت في صد عدد من الهجمات القادمة من اليمن على السعودية والإمارات، لافتة إلى أن قواتها المتواجدة في قاعدة الظفرة الجوية بالإمارات لا تزال في حالة تأهب قصوى”.
من جهتها دعت الخارجية الأمريكية، في وقت سابق يوم الخميس، مواطنيها لإعادة النظر في السفر للإمارات بسبب خطر هجمات الصواريخ والمسيرات.
وجاء الإعلان الرسمي الأمريكي عن مشاركة واشنطن في الحرب العدوانية على اليمن، ليقطع الشك باليقين ويؤكد المعلومات عن الدور الرئيسي للولايات المتحدة في العدوان منذ إنطلاق عملياته في 26 مارس عام 2015م.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت أعلنت منذ بدء العدوان على اليمن دعمها اللوجستي والإستخباراتي للتحالف الذي تقوده السعودية، وتموين طيرانه بالوقود جوياً، والذخائر والقنابل الذكية التي استهدفت آلاف المدنيين الأبرياء والأحياء السكنية في اليمن.