التأديبُ مُستمرّ
التأديبُ مُستمرّ
إعصارُ اليمن الثانية وستتوسع رقعة الاستهداف لتطال جغرافيا مختلفة في دويلة الإمارات إن تمادت وواصلت عربدتها في الشأن اليمني سواءٌ أكانت عن الطريقة المباشرة والاستهداف الجوي للأبرياء والأعيان المدنية أَو عن طريق أدواتها المرتزِقة في الساحل الغربي والجنوب.
التأديب مُستمرّ والظرب تحت الحزام قانوني لمثل هكذا خصم دني وعربيد جعل من نفسه ودويلته وثرواته في الحضن الإسرائيلي عبداً مطيعاً صغيراً في الوقت الذي يريد أن يتعملق على أبناء العروبة.
وإن يعودوا نعُد وقد تتكرّر العمليات العسكرية والتي هي كفيلة باجتياح دويلة الإمارات ذات النهضة الزجاجية والتطوّر الكرتوني الهش والذي لن يقدر على مقاومة البأس اليمني على رمال ومستنقع ساحل عمان.
وبالعودة عن العملية فقد استهدفت قاعدة الطفرة الجوية والتي تُعتبر أكبر قاعدة تستضيف القوات الأمريكية وجنسيات مختلفة فقد كانت الضربة موفقة والهدف دسماً، وهي رسالة واضحة للأمريكان والكيان الإسرائيلي ولدول تحالف العدوان أن باستطاعة اليد اليمنية أن تصل إلى حَيثُ تواجدهم في المنطقة والإقليم وأنها تحت سطوة العدالة اليمنية واليد الطولى في سلاح الجو المسيَّر والقوة الصاروخية.
وللنظام الإماراتي أن ينتظر المزيد من الضربات فهو لم يرَ من الجمل إِلَّا اسمه وليس أذنه كما يقولون والقادم سيكون أعظم وأشدَّ إيلاماً والأيّام كفيلة بكشف مزيدٍ من العمليات وأجيال أُخرى من الصناعة اليمنية المسيَّرة والبالستية ولينتظروا مزيداً من التأديب والذي سيتضاعف باستمرارية الحرب والحصار، وإن اعتبروا وجنحوا للسلام فنحن في اليمن رجال سلام وحرب إن أرادوها..