ورد الآن: قوات الجيش واللجان الشعبية تفرض سيطرتها الاستراتيجيةٌ الكاملة على محور نجران
ورد الآن: قوات الجيش واللجان الشعبية تفرض سيطرتها الاستراتيجيةٌ الكاملة على محور نجران
بعد أَيَّـامٍ قليلةٍ من تحرير منطقة اليتمة في محافظة الجوف وعودتِها إلى حُضنِ الوطن بعد غيابِ للسيادة الوطنية وهيمنة الدولة استمرّ عقوداً كاملة، شهدت محافظة الجوف، أمس، عمليات نوعية نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبيّة وتمكّنوا على إثرها تحرير العديد من التباب والسلاسل الجبلية الاستراتيجية في الأجاشر، ليقتربوا بذلك من تحرير كامل محافظة الجوف.
وأوضح مصدر عسكري، أن المواقع التي تمكّن أبطالُ الجيش واللجان الشعبيّة من تحريرها في الأجاشر تضُمُّ “سلسلة تباب الربعة، معسكر طيبة الاسم، سلسلة تباب القذاميل، والقاهرة، والرملة السوداء وجبال الأمهور”.
ونوّه المصدرُ العسكري إلى أن العمليات النوعية التي نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبيّة أسفرت عن سقوط خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد في صفوف تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ وأدواته المرتزِقة.
وأكّـد المصدر أن طيران العدوان فشل في إنقاذِ مرتزِقته على الأرض رغم الغطاء الجوي المكثّـف.
وأكّـد المصدر أن أبطال الجيش واللجان الشعبيّة تمكّنوا خلال العملية من اغتنامِ كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمدرعات والآليات العسكرية.
وفي ذات السياق، وزع الإعلام الحربي للجيش واللجان الشعبيّة، مشاهدَ مصوَّرةً عن العملية النوعية التي انتهت بالسيطرة على سلسلة جبال الأجاشر.
وأظهرت المشاهدُ اقتحامَ أبطال الجيش واللجان الشعبيّة لمواقع تحالف العدوان وأدواته وإحراق العُدة والعتاد الذي خلفه المرتزِقة في مواقعهم وأماكن تمركزهم.
وبينت المشاهدُ لحظةَ اغتنام المجاهدين لكميات كبيرة من الأسلحة والمدرعات ومختلف الآليات العسكرية.
كما أظهرت المشاهد لحظةَ إحراق المدرعات والأطقم العسكرية التي تم إعطابُها وفرارُ أدوات العدوان منها.
ويأتي هذا الانتصارُ إلى سلسلة الانتصارات التي تحقّقها القوات المسلحة اليمنية على مختلف الأصعدة وفي مختلف المحاور والجبهات في ظل ارتهان المرتزِقة لقرارات دول العدوان التي تخشى على نفطها وزجاجها دون أدنى اعتبار لخسائر مرتزِقتها.
كما تعتبر عملية السيطرة على سلسلة جبال الأجاشر انتصارًا نوعيًّا محوريًّا يمكّن أبطال الجيش واللجان الشعبيّة من السيطرة الكلية على كامل المناطق قبالة نجران، لا سيَّما أن السلسلة الجبلية تمكِّنُ المجاهدين من السيطرة النارية –على أقل تقدير– على كُـلِّ المواقع المحيطة من الجهة الشمالية باتّجاه نجران في العمق الحدودي، وهو ما يعطي القوات المسلحة اليمنية سيطرة استراتيجية في محور نجران.