سعوديون.. ديون قياسية على السعودية تهددها بالأسوأ قريبا

تواجه السعودية ديونا قياسية تهددها بالأسوأ قريبا وسط إجماع من مراقبين ومختصين أن سياسات ولي العهد محمد بن سلمان ستقود المملكة إلى الهاوية.

وكشفت السلطات السعودية عن الإبقاء على حجم ديونها الذي استقر عند 250 مليار دولار كما هو بعام 2022، مع استمرار هبوط عائدات تصدير النفط، ورجحت بقاء الدين العام السعودي عند 938 مليار ريال لعام 2022.

وقال المركز الوطني السعودي لإدارة الدين في بيان صحفي قبل يومين إن السعودية ستركز جهودها على إعادة تمويل 11.5 مليار دولار.

وكشف خبراء اقتصاد سعوديون أن الرياض تواجه إشكالات كبيرة عبر إنفاق “أموالٍ مبددة” على الحفلات الترفيهية، والهيئة العامة للترفيه، اضافة إلى غرقها في الانفاق العسكري على حرب اليمن، ودفع أموال لا محدودة للولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا ودول اخرى، تجاوزت المليارات، اضافة إلى انفاق بن سلمان على تحسين صورته وشراء اصوات لدى فنانين ورياضيين بمبالغ تجاوزت المليارات في حين يعاني شعبه وميزانيه عجزاً لا محدود ومبشر بالانهيار السريع للنظام السعودي.

وتحدث إعادة تمويل الديون عندما يتقدم المقترض (السعودية بهذه الحالة) بطلب نيل قرض بشروط دفع أكثر من القرض السابق المنصوص عليه.

وصعدت ديون المملكة على نحو كبير تزامنًا مع ارتفاع ديون دول الخليج الأخرى.