وقفة لمؤسسة الطرق تنديداً باستمرار حصار وقرصنة تحالف العدوان على سفن الوقود
وقفة لمؤسسة الطرق تنديداً باستمرار حصار وقرصنة تحالف العدوان على سفن الوقود
طالبت المؤسسة العامة للطرق والجسور وفرعها بأمانة العاصمة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة القيام بواجباتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من حصار وتجويع.
وندد بيان صادر عن المؤسسة، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها اليوم بالتعاون مع موظفي شركة النفط اليمنية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، بالصمت الأممي المعيب والتجاهل من قبل المجتمع الدولي لما تقوم به دول تحالف العدوان من حصار وعدوان ولا مبالاة بمعاناة المواطنين رغم الكارثة الإنسانية جراء منع دخول سفن المشتقات النفطية.
واستنكر البيان وبأشد العبارات ما تقوم له دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من استمرار الحصار الجائر على اليمن والقرصنة على سفن الوقود والغذاء والدواء.
ودعا البيان كافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان القيام بواجبها في فضح دول العدوان و ما ترتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني وتذكيرهم بأن منع و احتجاز سفن المشتقات النفطية جريمة حرب تضاف إلى جرائم تحالف العدوان.
وخلال الوقفة اعتبر رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرق والجسور عبدالرحمن الحضرمي، أن ما تقوم به دول تحالف العدوان من منع واحتجاز سفن المشتقات النفطية يعد جريمة حرب تتنافى مع القوانين البشرية والقانون الدولي العام والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كامل المسؤولية تجاه ما تقوم به دول العدوان من حرب وعدوان وممارسات تعسفية في احتجاز سفن المشتقات النفطية والتسبب في كارثة إنسانية في البلاد.
فيما أكد المتحدث الرسمي لشركة النفط عصام المتوكل أن الشعب اليمني يعاني من أزمة كبيرة في المشتقات النفطية نتيجة استمرار احتجاز سفن الوقود.
وأشار المتوكل إلى أن هناك خمس سفن نفطية ما تزال محتجزة عرض البحر و لم يسمح تحالف العدوان بدخولها إلى ميناء الحديدة، رغم حصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة.
وأكد أن الوضع أصبح كارثي خاصة على القطاعات الخدمية بما فيها الصحة والنقل والمياه والطرقات التي تعتمد بدرجة أساسية على مادة الديزل.. مبينا أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي يصنع الأزمة في اليمن ثم يتاجر بهذه المعاناة.
وطالب المتحدث الرسمي للشركة، الأمم المتحدة القيام بدورها المسؤول بالشكل المطلوب وأن لا يقتصر دورها عن الحديث عن معاناة الشعب اليمني أمام الدول المانحة لجني أموال.
وقال ” نريد تحرك جاد ومسؤول بسرعة الافراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة كونها حصلت على تصاريح دخول أممية”.
وجدد المتوكل تحميل الأمم المتحدة وتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي إلى جانب الأمم المتحدة التي توفر الغطاء، المسؤولية الكاملة جراء المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.