نائب رئيس تنفيذي “حزب الله”: ما يحصل في اليمن من قتل ودمار على أيدي الأمريكيين وأدواتهم أكبر دليل على كذب ونفاق الغرب
نائب رئيس تنفيذي “حزب الله”: ما يحصل في اليمن من قتل ودمار على أيدي الأمريكيين وأدواتهم أكبر دليل على كذب ونفاق الغرب
يمني برس:
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش، أن “ما يحصل من قتل ودمار على أيدي التحالف الأمريكي السعودي في اليمن وما حصل في أفغانستان والعراق وسوريا على أيدي الأمريكيين وحلفائهم الغربيين وأدواتهم التكفيريين، وما يحصل في فلسطين على أيدي الصهاينة هو أكبر دليل على كذب ونفاق الدول الغربية التي تنادي بالدفاع عن حقوق الإنسان”.
ونقلت قناة “المنار” عن الشيخ دعموش خلال خطبة الجمعة، قوله: إن “أمريكا تفرض عقوبات على بعض الدول التي ترفض هيمنتها بحجة انتهاكها لحقوق الانسان، بينما الدول الحليفة والصديقة لها تمارس أبشع أشكال القتل والارهاب ضد الأبرياء وهي لا تحرك ساكنًا”.
وأضاف: إن “إيران التي تحتفل اليوم بالذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الموسوي الخميني.. أقامت دولة حقيقية للإسلام تراعي فيها قيمه وأحكامه وحقوق الإنسان، وهي دولة ذات سيادة حقيقية تحافظ على استقلالها وحرية وكرامة وثروات وحقوق شعبها ولا تخضع لإرادة المستكبرين واملاءاتهم وشروطهم، في حين أنَّ الكثيرين في المنطقة ممّن يتحدّثون عن الاستقلال والسيادة والحرية هم خاضعون بالكامل للإرادة الأمريكية وللابتزاز الأمريكي ويفرطون بثروات شعوبهم وحقوق الانسان والكرامة الانسانية”.
وشدد على أن “الغرب الذي ينادي بحقوق الانسان ويدعو الى مراعاتها يتعاطى بازدواجية في هذه القضية، والدول الكبرى والمستكبرة مثل أميركا وبريطانيا وفرنسا تستعمل هذا المصطلح والمفهوم وفقًا لمصالحها فتسييس قضية حقوق الإنسان تبعًا لمصالحها وأهدافها فتستهدف دولًا بعينها لا تتفق معها وتتهمها بانتهاك حقوق الإنسان وتشهّر بها، بينما تغض الطرف عن انتهاكات حقيقية فاضحة لمسألة حقوق الإنسان في دول حليفة وصديقة لها”.
واختتم بالقول: “الإدارة الأمريكية ومن خلال مبعوثها الوسيط في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية تحاول ابتزاز لبنان وتستغل الأزمة الاقتصادية والمالية التي يمر بها البلد للضغط عليه ليقدم تنازلات في مسالة ترسيم الحدود وحقول النفط والغاز، كما تحاول من خلال بعض المقترحات ادخال لبنان في منظومة التطبيع مع العدو بالتدريج والمواربة، ونحن نرفض أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو، ولا يجوز أن يقبل اللبنانيون تحت وطأة الضغوط الأمريكية بأية مقترحات لا تراعي الحقوق اللبنانية الكاملة بمسألة الترسيم وحقول النفط”.