المنبر الاعلامي الحر

وزير الخارجية اليمني: الثورة الإسلامية جعلت إيران طرفاً قوياً بوجه قوى الشر

وزير الخارجية اليمني: الثورة الإسلامية جعلت إيران طرفاً قوياً بوجه قوى الشر

يمني برس:

 

أكد وزير الخارجية اليمني هشام شرف، أن تأثير انتصار الثورة الإسلامية هو دخول إيران طرفاً قوياً وداعماً للصمود اليمني بوجه قوى الشر التي حاولت تركيع اليمن وشعبه.

 

ووجّه وزير الخارجية اليمني في حوار مع وكالة “أنباء فارس” كلامه إلى شعب و حكومة وقيادة إيران الإسلامية قائلاً: تهانينا الصادقة والحاره من صنعاء الصمود لإيران شعبا وحكومة وقيادة بذكرى الثورة التي وصلت لعامها الـ 43 .

 

وردا على سؤال عن مدى تأثير الإمام الخميني والثورة الإسلامية الإيرانية على محور المقاومة في المنطقة التي شهدت تشكيل مجموعات المقاومة وتعزيزها بعد انتصار الثورة الإسلامية أكد هشام شرف: أود التاكيد بانه كان  لنضال سماحة الإمام الخميني ومسيرة الثورة الإيرانية تأثيرا بالغا ودافعا قويا وصدى واسعا  في تشكيل وتكوين محور المقاومة الصامد والصاعد بقوة مؤثرة وأهداف واضحة لمواجهة وهزيمة كل أنواع الهيمنة التي حاولت قوى الشر ان تجعلها قيود تكبل كل القوى الرافضة لتوجهاتها الاستعمارية.

 

وتابع قائلاً: إن رفض دول وشعوب محور المقاومة وجرأتها في الظهور بقوة على الساحة وطنيا واقليميا تعزز بوجود قوة كبرى صاعدة في منطقة الخليج وعلى مستوى الأمة الإسلامية الا وهي الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وسطع في فضاء المنطقة نجم الجمهورية الإسلامية الإيرانية كقوة إقليمية قوية ومؤثرة  تسير للأمام باتجاه النصر لكل المستضعفين. 

 

وفيما يتعلق بانعكاسات انتصار الثورة الإسلامية في إيران على اليمن والتأثيرات التي تركتها على المستوى الشعبي أوضح وزير الخارجية اليمني مؤكداً: كان لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية تأثير ايجابي على المستوى الشعبي والبلد ككل  باثبات مصداقية ما نادت به هذه الثورة في مقاومة الظلم والاستبداد ورفع الصوت عاليا بوجه الطغاة، وفوق ذلك إعلاء شأن الاسلام والمسلمين .

 

واردف هشام شرف مضيفا: كان أوضح تجلي لذلك التأثير ودخول القوة الاسلامية المؤثرة أمام العالم يروزها في بداية العدوان على اليمن ودخول إيران طرفا قويا وداعما للصمود اليمني بوجه قوى الشر التي حاولت تركيع اليمن وشعبه.

 

ولفت إلى وقوف إيران إلى جانب الشعب اليمني منوها: كانت إيران الدولة الإسلامية الوحيدة التي قالت كلمة حق واظهرت التأييد لليمن وشعبه أمام العدوان الظالم ، ومجرد احساس الشعب اليمني ان هناك قوة اقليمية بمبادئ الثورة الإسلامية تقف إلى جانبه ضاعف قوة ومستوى الصمود النضالي الشعبي وكسر من هيبة وصلف دول محور الشر التي اعتدت على اليمن.

 

وحول آثار الثورة الإسلامية على معادلات المنطقة والعالم شدد وزير خارجية اليمن على أن الثورة الإسلامية في إيران غيرت من معادلة التبعية في سبيل المصلحة الآنية والتي انتهجتها عدد من دول العالم الاستعمارية خلال عقود من سياساتها الاستغلالية في علاقاتها مع الدول، بالاضافة إلى ابراز التوجه القوي والصريح بانشاء قوة إسلامية قادرة وفاعلة تقف بين قوى العالم المهيمنة على سير خلق القرار العالمي.

 

وأردف هشام شرف قائلا: اوجدت مبادئ الثورة الإسلامية فضاء فسيحا لتطلعات الشعوب الإسلامية في ان تكون رقما حقيقيا في تعاملها مع العالم وليس ان تكون تابعا مطيعا ينفذ سياسات الآخرين. 

 

وفي معرض تعليقه على تقييم مسار الثورة الإسلامية في إيران منذ أكثر من أربعين سنة حتى الآن أعرب هشام شرف عن اعتقاده قائلا : الثورة الإسلامية الإيرانية من خلال مسارها  الصلب والقوي ورجالها  ذوي المقدرة والمنهج الصحيح ، خلقت وأرست أسس بناء قوة عالمية ستجد مكانها بين القوى الكبرى، وبرغم كل الحرب الاقتصادية والعقوبات وتكالب قوى الشر لايقاف عجلة التقدم والبناء في إيران، هناك دولة ومؤسسات وقوانين ستقود إيران وشعبها إلى طريق مصاف الدول الناجحة على مستوى العالم وستساهم في صنع القرار على المستوى الدولي من خلال قوتها.

 

واختتم وزير الخارجية اليمني تصريحه قائلاً: نجحت الثورة عبر منعطفات عديدة في تجاوز كل الصعاب وتحقيق النجاح في مجالات عدة وتسير حاليا باتجاه الدولة الإسلامية العالمية التي ستساهم في رفع شأن الإسلام والمسلمين وحرية وكرامة كل إنسان في تلك الدول.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com