أسهم “القبّة” تنخفض في أسواق دول التطبيع!

بعد عملية الطائرة المسيرة “حسان” التابعة لحزب الله في لبنان انكشفت الصورة الحقيقة الكيان الصهيوني والهالة الاعلامية التي يحاول ان يحمي نفسه بها أمام العالم.

لكن كان لفشل اعتراض الطائرة المسيرة ما بعده من الاحداث التي ستسقط على راس الكيان بعد هذا الفشل الذريع في اعتراض دفاعاتها الجوية وفي مقدمتها القبة الحديدية وكذا الطائرات الحربية والمروحية في اعتراض هذه الطائرة الصغيرة التي قضت مضجعه من الآن فصاعداً.

كما يكلّف هذا الفشل أيضاً كيان الاحتلال الخسائر، من ناحية المالية فان الاحتلال يدفع للقبة الحديدية وتفعليها المبالغ الباهظة حيث تبلغ تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد حوالي الـ 50 ألف دولاراً! أما من ناحية تسويق القبة الحديدة و”الباترويت” أمام الامارات في ادعاءات الاحتلال أنها قادرة على “ردع” ضربات الجيش واللجان الشعبية اليمينة، فقد خسرت المنظومة بشكل فاضح أرصدتها.