المنبر الاعلامي الحر

ورد الآن: معركة حرض انتكاسة هي الأكبر للعدوان السعودي.. ومصادر تكشف تفاصيل دقيقة لأول مرة عن المعركة ونهاية مأساوية لاتفاق سعودي مع ما يسمى قائد القوات المشتركة للتحالف”مطلق الأزيمع”

ورد الآن: معركة حرض انتكاسة هي الأكبر للعدوان السعودي.. ومصادر تكشف تفاصيل دقيقة لأول مرة عن المعركة ونهاية مأساوية لاتفاق سعودي مع ما يسمى قائد القوات المشتركة للتحالف”مطلق الأزيمع” ومبالغ مهولة دفعتها السعودية نظير كل مرتزق شارك في هذه العملية.. تفاصيل

يمني برس- متابعات

تحدث مصدر عسكري يمني خاص للميادين عن تفاصيل معركة مديرية حرض اليمنية في محافظة حجة، مؤكداً “أنّ انتكاسة العدوان السعودي في حرض هي الأكبر من نوعها، والمعارك التي حدثت كانت عنيفة جداً”.

 

ووفق المصدر، فإنّ “عملية القوات السعودية على مدينة حرض تعدّ الأضخم من بين كل العمليات السابقة على الجبهة نفسها، وقد بدأت الجمعة بتاريخ الـ4 من شباط/ فبراير 2022″، مشيراً إلى أن “العدو السعودي شكّل قوات من عشرة ألوية سمّاها “ألوية اليمن السعيد”، وضمن القوات كتيبتان سعوديتان ولواء من مرتزقة السودان”.

 

كما أوضح المصدر أنّه تم “إنشاء القوة العسكرية من المرتزقة بموجب اتفاق تم بين القيادة السعودية قائد القوات المشتركة للتحالف العميد مطلق الأزيمع”، و”تم الاتفاق على أن تقوم السعودية بدفع الرواتب المتأخرة من بداية عام 2021 للمرتزقة، ودفع 15 ألف ريال سعودي لكل مقاتل”.

 

كذلك أشار المصدر إلى أنّ “عملية العدو السعودي التي سمّاها عملية “اليمن السعيد” استمرت لستة أيام، وفرض خلالها حصاراً عسكرياً على المدينة، وأغلق كل مداخلها خلال هذه الأيام”.

 

وتابع المصدر: “مع إطباق الحصار على حرض، فشل العدو في أن يحقق أيّ تقدم نحو المدينة، ثم تراجع، ثم أعاد كرر هجماته لعشرات المرات وفشل”.

 

المصدر شرح أن “قوات التحالف زحفت على حرض من الجنوب ومن الجهة الشرقية، وأحاطت بكامل مدينة حرض، فارضة الحصار لمدة ستة أيام، قبل أن تنهار تحت ضربات الجيش واللجان من داخل حرض وخارجها”.

 

وقال المصدر العسكري للميادين إنّ “هجمات الجيش واللجان الشعبية استمرت، واستطاعت أن توسّع من مساحة المناطق المفتوحة الواصلة إلى حرض بشكل غير مسبوق”، مشيراً إلى أنّه “بعد فك الحصار عن حرض، فرضت قوات الجيش طوقاً عسكرياً أشمل وأكبر على قوات التحالف من الخارج، فوقعت بين فكّي كماشة”.

 

وأفاد المصدر بأنّ “قوات التحالف السعودي حشدت أسلحتها الثقيلة، الصاروخية والمدفعية، عند تخوم حرض، وشرعت في قصف المدينة بالمدافع والطائرات والدبابات والصواريخ، بشكل هو الأعنف منذ بدء العدوان. بعد ذلك تكبّدت قوات التحالف مئات القتلى، بينهم عدد كبير من القادة في العملية”.

 

أما عن القوة الصاروخية اليمنية فقد قال المصدر إنها “نفّذت ضربات مسدّدة وصلت في بعض الأحيان إلى عشرة صواريخ في الليلة، واستهدفت نقاط تجمع قوات العدو، آليات وأفراداً، ودمرت الاتصالات الخاصة بقوات العدو، كما أسهمت وحدة القناصة في إفشال تقدم قوات العدو، وحققت أرقاماً قياسية في عدد قتلاه”.

 

وبحسب المصدر، فإن “أسراباً من الطائرات التجسّسية والحربية تناوبت في التحليق والقصف على مدينة حرض، وفشلت في منع حصول الانهيار”، مؤكداً أن “قوات التحالف حاولت تثبيت سيطرتها من خلال الزجّ بالعديد من قادته في وسط المعركة، ما ضاعف من خسائره وفشل في تثبيت قواته”.

 

المصدر لفت أيضاً إلى أنّ “التحالف أصيب منذ يوم الـ 11 من شباط/ فبراير بحالة انهيار كبيرة، بعدما حوصرت قواته وتعرّضت لكمائن مميتة، ثم بدأت قوات الجيش واللجان الشعبية بتوسيع نطاق السيطرة شرقاً باتجاه جبل النار وجنوباً باتجاه مفرق عاهم، وحررت مناطق واسعة ممّا كان يسيطر عليه العدو منذ عام 2018”.

 

وتواصل قوات الجيش واللجان الشعبية شنّ عملياتها في أكثر من محور باتجاهات مختلفة لتحرير مديريات محاذية لمديرية حرض.

 

ووزع الإعلام الحربي اليمني مشاهد توثق سيطرة الجيش واللجان الشعبية على جبهة حرض في محافظة حجة، وتنفي مزاعم التحالف بأنه سيطر على الجبهة.

 

المشاهد تظهر تمكن الجيش واللجان من استهداف جنود سعوديين وملاحقة آلياتهم وإعطابها ثم إحراقها. كما وثّقت المشاهد تقدم مقاتلي الجيش واللجان نحو مواقع قوات التحالف، واستعادتهم السيطرة عليها، بعد فرار تلك القوات وانسحابها، رغم تدخل طائرات التحالف بقصف  منطقة المعارك، في محاولة منها لعرقلة عملية الجيش واللجان.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com