القطاع الصحي يحذر من مخاطر توقف الخدمات الصحية جراء احتجاز سفن الوقود
القطاع الصحي يحذر من مخاطر توقف الخدمات الصحية جراء احتجاز سفن الوقود
جدد القطاع الصحي بالعاصمة صنعاء التحذير من مخاطر توقف المستشفيات والمراكز الصحية عن تقديم خدماتها للمواطنين نتيجة استمرار احتجاز سفن الوقود من قبل تحالف العدوان.
وأدان مدير مكتب الصحة بأمانة العاصمة الدكتور مطهر المروني، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها موظفو القطاع الصحي بالأمانة وموظفو شركة النفط اليمنية أمام مكتب الأمم المتحدة اليوم الأحد بصنعاء، استمرار تجاهل الأمم المتحدة لطبيعة ما يجري من قبل دول العدوان التي تمعن في استمرار احتجاز السفن النفطية.
وأكد أن استمرار الممارسات التعسفية لتحالف العدوان القرصنة على السفن، يضاعف من حجم الكارثة الانسانية بحق الشعب اليمني، جراء توقف كافة الخدمات وعمل المستشفيات ومراكز الغسيل الكلوي وانقطاع مصانع الاكسجين.
وطالب المروني، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بضرورة القيام بمسؤولياتها القانونية والاخلاقية والإنسانية بالضغط على دول تحالف العدوان بالإفراج عن سفن المشتقات النفطية ورفع الحصار.
كما دعا بيان صادر عن القطاع الصحي بالأمانة، كافة القطاعات الخدمية باستمرار تنفيذ الوقفات الاحتجاجية لتعرية الأمم المتحدة التي تعتبر شريكة أساسية لدول العدوان في قتل الشعب اليمني.
وأكد أهمية الاسراع في الافراج عن المشتقات النفطية، والتي يتم احتجازها بدون وجه قانوني، رغم حصولها على التصاريح الأممية واستكمالها لكافة إجراءات الفحص والتدقيق.
وأشار البيان إلى أن استمرار الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية، سيتسبب بكارثة صحية في اليمن ستكون الأكبر على مستوى العالم، خاصة مع تراجع الدعم المقدم من المنظمات الدولية للقطاع الصحي والبيئي في اليمن، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الصحية.
وندد بموقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المتخاذل وصمتها المعيب إزاء جرائم تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وحصاره على الشعب اليمني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأشار البيان إلى أن القطاع الصحي في اليمن بحاجة إلى ستة ملايين لتر من مادة الديزل لتشغيل المستشفيات والمراكز ومصانع الأكسجين والأدوية.
وأكد أن القطاع الصحي متمسك بحقه القانوني في الدفاع عن حياة اليمنيين في العيش بكرامة وحرية بعيدا عن أي شكل من أشكال الهيمنة أو التبعية.