المنبر الاعلامي الحر

صور وتفاصيل لمسلسل تمثيلي تركي مثير بطله الرئيس التركي

حصري.. شاهد صور وتفاصيل لمسلسل تمثيلي تركي مثير بطله الرئيس التركي “رجب أردوغان”

يمني برس- خاص/

بدأت في منتصف اغسطس 2020م احداث المسلسل التمثيلي للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، والذي تصدر اعلان عاجل لقناة الجزيرة في ذلك التاريخ نقلاً عن الرئيس التركي قوله: “نبحث سحب السفير التركي من أبوظبي وتعليق العلاقات معها رداً على اتفاق التطبيع بين الإمارات واسرائيل”.

لتأتي الأحدث يوم أمس الإربعاء وتكشف تفاصيل السيناريو للمسلسل التمثيلي بطله الرئيس التركي شبيه بالمسلسلات التركية التي حقلت بخيال الشعوب العربية فوق الخيال ليأتي الواقع بنقاض للمواقف التركية تجاه القضايا العربية والاسلامية.

الدور الذي اجاده الرئيس التركي في مسلسل التطبيع جاء بعد تقنصه الموقف الاسلامي ضد كيان الاحتلال الاسرائيلي لكسب الصيت الشعبي والفلسطيني وحركات اسلامية تحت رعاية الخليج وتركيا لتأتي الاحداث وتكشف الحقيقية..

من الوسومات الجاذبة للنظر صباح اليوم الخميس وسم (#اردوغان) الذي وصل نصاب الترند الجزائري ووسم (#التطبيع_خيانه) الذي وصل نصاب ترند الجزائر والاردن على حد سواء.

 

كما تداولت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاتراك يحرقون علم كيان الاحتلال “الاسرائيلي”، من قبل المواطنين الاتراك وذلك قبل وصول رئيس الكيان الاسرائيلي المغتصب لأرض فلسطين المحتلة الى بلدهم تركيا، وذكرت وسائل الاعلام أن هؤلاء الاتراك انتزعوا الاعلام الاسرائيلية التي تم تركيبها على طريق المطار في العاصمة التركية وقاموا باحراقها، وتركيب الاعلام الفلسطينية محلها.

 

وقد وصل رئيس الكيان “الاسرائيلي” إسحاق هرتسوغ يوم أمس الاربعاء الى تركيا في اول زيارة لرئيس هذا الكيان الى تركيا منذ عام 2008، واستقبله الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي زعم عقب اللقاء أن “تحسن العلاقات التركية الإسرائيلية هام جدا لنشر الاستقرار والسلام في المنطقة”، بحسب تعبيره.

 

وقال أردوغان: أبلغت الرئيس الإسرائيلي بأن لدينا القدرة والمعرفة للتعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد والدفاع.

 

في السياق، استنكرت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، بشدة، استقبال هرتسوغ في تركيا، مؤكدةً أن هذه الزيارة تأتي على وقع التصعيد العدواني الصهيوني ضد اهالي القدس، ومخططات العدو لتهويد المقدسات واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

 

وأكدت الجهاد الإسلامي أن استقبال الإرهابي ‘هرتسوغ’ في تركيا هو خذلان للقدس وفلسطين.

 

وتأتي الزيارة على وقع الانباء التي تحدثت عن استعدد تركيا والكيان الاسرائيلي لتفعيل مشروع مدّ انبوب الغاز الفلسطيني المسروق من فلسطين المحتلة الى اوروبا عبر الاراضي التركية، بعد ان تم اغلاق ملف مشروع “إيست ميد” لمد انبوب الغاز الفلسطيني الى قبرص ثم اليونان وانتهاء باوروبا، بسبب ما قيل عن كلفته الباهظة.

 

اللافت ان تركيا كانت السباقة في مد حبال الود الى الكيان الاسرائيلي، بعد الاتصالات الهاتفية التي اجراها اردوغان والمسؤولون الاتراك مع الاسرائيليين، لاسباب منها وفاة والدة هرتسوغ!، والسؤال عن صحة وزير الخارجية يائير لبيد بعد اصابته بكورونا!، والا لم يكن الكيان الاسرائيلي متحمسا كما تركيا، بسبب العلاقة التي كانت تربط اردوغان بحماس والاخوان المسلمين، وكذلك بسبب العلاقة الوثيقة بين الكيان وقبرص واليونان، اللتان تربطهما علاقات متوترة مع تركيا لاسباب عديدة منها التنافس على مصادر الطاقة في شرق البحر المتوسط.

ويرى بعض المراقبين ان انقلاب اردوغان على سياسته السابقة، يعود الى تأثير صهره برات ألبيرق، الذي وجد بالطاقة اقصر سبيل لاعادة العلاقات بين تركيا والكيان الاسرائيلي الى سابق عهدها، اي الى قبل الشعارات التي رفعها اردوغان لنصرة غزة، او تقديم نفسه على انه الاب الروحي للتنظيم العالمي للاخوان المسلمين.

 

 

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com