ملامح اليوم الوطني للصمود والجهود ..
ملامح اليوم الوطني للصمود والجهود ..
في اليوم الوطني للصمود ذلك اليوم المشهود في التاريخ المعهود و في إرث الآباء بالجهود لا يهمه المال ولا جمع النقود لان زاده التقوى وقوته المن و السلوى ..
وعلى اعتاب العام الثامن من العدوان الامريكي السعودي الاماراتي على اليمن بمرور سبع سنوات من العدوان التي اندهشت منه الإعلام وصعقت فيه القنوات من جور الإجرام .
ومن بوابة الصبر والصمود ومفتاح النصر الموعود ذلك الشعب اليماني بالحشود التي تجلت فيه معاني الإباء والصمود شعب اليمن والهوية الذين تألقوا بالبطولة بالصعود وفي ساحات الوغى كالأسود ..
على الصعيد العسكري ؛
مقارنة بين الجيش اليمني ونظيره السعودي الامريكي الامارتي وفق إحصائية تتعلق بالمواجهة العسكرية خلال سبعة أعوام من الصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي الاماراتي لمختلف تشكيلات القوات المسلحة اليمنية :
نرصد لكم مقارنة سريعة بالأرقام بين قدرات الجيشين اليمني والسعودي والاماراتي
منها؛
العمليات العسكرية البرية
– ( 13,208 ) نفذتها القوات المسلحة منها: عملية هجومية وعملية تصدي وافشال محاولات هجومية للعدو وزحوفات
ومن أبرز العمليات العسكرية الهجومية:
عملية “نصر من الله” عملية “ربيع الانتصار” – عمليات عسكرية واسعة في البيضاء والضالع وشبوة ومارب
عمليات “توازن الردع” – عمليات “إعصار اليمن” الثلاث – عمليات “كسر الحصار”
الخسائر البشرية للعدو :
– مقتل واصابة ( 10,759) من جيش العدو السعودي
واصابة ومقتل من الجيش الاماراتي والجيش السوداني والمنافقين والخونة والعملاء
الخسائر المادية للعدو:
– تدمير واعطاب واحراق ما يتجاوز (17,397) الية ومدرعة وناقلة ودبابة وعربة الخ..
عمليات القوة الصاروخية:
– ( 18,26 ) عملية عسكرية منها:- عملية استهدفت العدو داخل أراضينا الوطنية- عملية استهدفت العدو خارج جغرافيتنا الوطنية
عمليات قوات الدفاع الجوي:
– ( 4,221 ) عملية ما بين تصدي واعتراض واسقاط
-عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي ( 35 ) عملية نوعية
واخرى عمليات الوحدات البرية عمليات وحدة ضد الدروععمليات وحدة المدفعية ووحدة القناصة
-عملية بصاروخ زلزال 1 –
– نتج عنها إحراق وإعطاب وتدمير أكثر من ( 1,078 ) ما بين آلية ومدرعة ودبابة
لذا ..زاد إصرار الجيش واللجان على حسم المعركة عسكريا ما يعني أن الحرب العدوانية التي خاضت على اليمن والتي كان في طليعة أهدافها ضرب الجيش اليمني و لم تستطع من تحقيق هذا الهدف المرتهن بل العكس فإن القوات المسلحة اليمنية العسكرية رغم قساوة الحرب استطاعت الحفاظ على وحدتها والاستمرار في أداء مهامها من جهة ورفد صفوف قواتها بالكادر القيادي الذي استفاد من تجارب الحرب من جهة أخرى
ذلك الجيش القوي في الحدود شجاع كالجدود حليم في الصبر كليم في النصر سخي كريم بطلا في المعارك يُحارب وفي لقمة العيش يشارك من وحي الأفلاك ونبض المدارك لقد شهد له التاريخ القديم والمعاصر اعلن به بالسليم ..
ومن الجانب السياسي الخارجي؛
فالأمم المتحدة ومجلس الأمن اليوم لن يعلنوا الهزيمة ولكن ادركوا شعب اليمن بالعزيمة في حرب الفناء على العدو ودرب البقاء للشعب اليمني الذي نهج بالفداء هذا من علم الكتاب وزادهم هدى واكتساب .
عوامل الصمود الأسطوري ؛
فالصمود المقصود هنا بالمعنى الصفي أي الخروج من مرحلة الدفاع الى الهجوم عبر تنفيذ التطوير الذي يشكل كل المجالات بما فيها العسكري.. والتأكيد على محوريته واستمراره في عملية تحرير كل شبر من ارض اليمن بكل المناطق والدفاع عنه بالسلاح من صلب البنادق ..
فالشعب اليمني اليوم مدرسة الشرف والتكريم من على منصة التشريف من وجدان هذا الوطن بالتكييف تعلى بالصمود وارتقى بالوعود من رب العباد الشاهد على كل ظالم وحاقد مقصود نعم هذا هو الشعب الصامد تخلد بماء الذهب وفي الصف مجاهد ولن يذهب وهو سر حروف القران وتفسيره في الفرقان.
هو الطوفان من المشرق والمغرب ومن اليمن الى خرسان بجيش البسالة ضد العدوان بالجهالة وبالرجال لقد اعتزم بالارتجال وبالنساء انطلقت بالعظماء فمنهم الشهداء ومنهم الأسرى ومنهم الجرحى من وهج الاقتداء..
وبالقيادة الحكيمة وظل السيادة الوطنية بالعدل والإنصاف وبالتلاحم والاصطفاف فهذا هو النصر بحد ذاته عانق الشعب بلمساته وبطيفه حول شعبه الذي تجلت ملامحه من ملاحمه ومن قبائل الوطن وطوقه وقت الفتن هبوا بالرجال والمال لأجل بقاء الصمود لنا وللأجيال …
فالكلمات عجزت في التعبير عن يمن الإيمان والامتنان ولكن قد جُمعت الحروف بالمألوف ليقرأها من في الجزيرة بمداد المسيرة فسكنت كل ديرة على وتيرة فصارت في كل لسان سيرة الشعب اليمني بحكمة وبصيرة ..
فهذه المناسبة العظيمة تأكد السيادة اليمنية من منبر القيادة على استمرارها في السير قدماً في طريق الأحرار والشهداء الذين سيكونون نبراساً ينيرون لنا طريقنا في ليلنا ونهارنا
أننا لن ننساهم ابداً لأنهم هم من صنعوا هذا المجد بالأمس واليوم والغد ..
ختاما؛
فاليوم الوطني للصمود هو يوم يتشرف فيه الشعب اليمني رافعين الرؤوس وللعَلَم مغروس فلتنظر لهم أمريكا نظرة ثاقبة ولتتعلم منهم الدول والشعوب وعلى راسها دولة الروس.
“عشت يا شعب اليمن عزيز كريم على خط الصراط المستقيم”