الحوثي يحمل أمريكا مسؤولية اغتيال الرئيس الصماد ويتوعد بالرد على أي تصعيد

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الشهيد صالح الصماد تحمل المسؤولية بصدق وانطلق بدافع وطني للدفاع عن أرضه وشعبه، محملا واشنطن المسؤولية عن اغتيال الشهيد الصماد.

وخلال فعالية رسمية أقيمت بالعاصمة صنعاء إحياء لذكرى استشهاد الرئيس الصماد بحضور أعضاء من المجلس السياسي الأعلى، ورئيس ووزراء من حكومة الإنقاذ، وقيادات أمنية وعسكرية ومسؤولين وشخصيات اجتماعية، قال الحوثي: كم هو الفرق بين رئيس كالشهيد الصماد الذي أحبه شعبه بإخلاص وبين شخص يقال إنه تحت الإقامة الجبرية في الرياض، في إشارة إلى الفار هادي.

وأضاف فخورون بأن قياداتنا بهذا المستوى من الجهاد والصدق والتفاني من أجل الوطن، مؤكدا أن الأعداء الذين أرادوا أن ينهوا ذكر الشهيد الصماد فشلوا في هذا الأمر بل أزداد حضوراً في كل المعارك.

وحمل الولايات المتحدة مسؤولية اغتيال الشهيد الصماد، مضيفا: نقول للأمريكيين أنتم المسؤولون عن قتل واغتيال الرئيس صالح الصماد وشعبنا لن يسكت عن هذه الجريمة.

وإذ دعا الطرف الآخر لاتخاذ خطوات جادة نحو السلام بإنهاء العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال، أكد جاهزية القوات المسلحة اليمنية التصدي لأي تصعيد من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي وبوارجه في البحر.

ولفت عضو المجلس السياسي الأعلى إلى أن الكثير من الأنظمة العربية صامتة تجاه الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى والقدس في الوقت الذي تستهدف فيه أبناء شعبنا.

إلى ذلك دعا محمد علي الحوثي الحكومات العربية والإسلامية لطرد السفراء السويديين من بلدانهم رداً على حرق القرآن الكريم.