فعالية خطابية بإب إحياءً لذكرى استشهاد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب
فعالية خطابية بإب إحياءً لذكرى استشهاد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب
أقيمت بمحافظة إب اليوم فعالية خطابية إحياءً لذكرى استشهاد أمير المؤمنيين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ..
وأستعرض فضيلة العلامة مقبل الكدهي في كلمته جوانب مشرقة ومواقف عظيمة للإمام الأعظم علي بن ابي طالب .. مؤكدا أن هذه الحادثة الأليمة بمقتل الإمام علي ومن أناس محسوبون على هذه الإسلام كان له تداعيات عظيمة لازالت تعيش الأمة تبعاتها إلى اليوم.
وخلال الفعالية بحضور وكيل المحافظة قاسم المساوى ، أوضح الكدهي أنه باستشهاد الإمام علي انهارت الخلافة الراشدة واستبدلت بالملك العضود وهذا بإجماع اهل السنة قبل الشيعة .. مشيرا إلى أن مكانة الإمام علي عند الله ورسوله عظيمة جدا وكان أحب الصحابة إلى النبي صلوات الله عليه وعلى آله .. مبينا جانبا من الأحاديث الصحيحة التي اوردتها كتب السنة لفضائل ودور هذا الإمام في خدمة الدين وقيادة المعارك والفتوحات .. منوها أن كل فتوحات وحصون اليهود كان الإمام علي في قيادة جيش المسلمين ..
وألقى نائب رئيس ملتقى الطالب الجامعي هشام وجيه الدين كلمة أكد فيها أن كل من يحاول التقليل من شأن ومكانة الإمام علي الذي كان عند رسول الله بمنزلة هارون من موسى ، إنما يخدم بذلك اليهود ويعد امتدادا لتلك المؤامرة التي حاكها اليهود ضد الإسلام وانتهت باستشهاد خير البشر بعد رسول الله وأقربهم مكانةً منه .. منوها بأن اليهود الذين يعلمون التاريخ جيدا ويدركون أن الإمام علي هو من دك حصونهم وهزمهم في قريضة وخيبر وبني النظير وغيرها ولهذا كانوا يضمرون له العداء الذي لا يزال إلى اليوم ضد كل من يحاول التحرك على نهج وجهاد الإمام علي.
وألقيت كلمة باسم مكتب الإرشاد والوحدة الثقافية بالمحافظة ألقاها عز الدين الضوراني ، تحدث فيها عن الروحية العظيمة التي كان يتمتع بها الإمام علي والتي تظهر جليا عندما أخبره رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله بأنه سيستشهد وستخضب لحيته من دماء رأسه ، فكان رده ( أفي سلامة من ديني فلا أبالي ) .. مضيفا الطعنة التي وجهها اشقى الأشقياء للإمام علي وهو في محرابه يصلي ، كانت طعنة أشقت الأمة إلى اليوم بل وإلى قيام الساعة.