السيد حسن نصرالله: القدس ستبقى هي العنوان والأساس والهدف وستبقى هي المحور
السيد حسن نصرالله: القدس ستبقى هي العنوان والأساس والهدف وستبقى هي المحور
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن القدس ستبقى هي العنوان والأساس والهدف، وستبقى هي المحور.
وأوضح السيد نصرالله في كلمة له خلال فعاليات “منبر القدس”، أن محور المقاومة المتعاظم يجب أن يسمى أيضا محور القدس بحق لأن القدس هي النقطة الجامعة بين دوله وفصائله وشعوبه.
وأشار إلى أنه من أجل القدس تبنى اليوم جيوش حقيقية ومقاتلون أولوا بأس شديد قلوبهم شاخصة نحو القدس.
وقال إن القدس تعود اليوم ولها سيف في غزة، وقد شهدنا في الأيام الماضية كيف كانت معركة القدس حاضرة بقوة في وجدان الشعب الفلسطيني، مضيفا: “تعود القدس ولها اليوم محور يتجمع ليصنع معادلته الإقليمية القوية الصلبة من أجل حمايتها أولا وتحريرها ثانيا”.
وأكد السيد نصرالله على معادلة حماية القدس التي نعمل على استكمال كل عناصرها القوية والمتينة.
وتابع: “يتبين لنا يوما بعد يوم مدى الحكمة التي تجلت في إعلان الإمام الخميني يوم القدس العالمي”، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية تضج بالحياة من جديد وتجد المزيد من الأنصار المؤيدين المتعاطفين والمجاهدين المستعدين للتضحية.
وبين أن استراتيجية العدو الإسرائيلي كانت الرهان على الوقت ونسيان القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا العدو راهن على أن شعوب المنطقة ستتخلى عن القضية الفلسطينية وسيصيبها اليأس والإحباط.
وجدد التأكيد أن غزة تثبت للكيان الصهيوني وأسياده في العالم أن شعب فلسطين لا يمكن أن ينسى ولن يغادر أرضه مهما صعبت معيشته.
كما أكد أن القدس مسؤولية الأمة جمعاء ونحن في حزب الله نعتبر أنفسنا في خط المواجهة الأمامي إلى جانب إخوتنا الأعزاء في المقاومة الفلسطينية.
ومضى بالقول: “نتحمل كل التبعات والضغوط ونتطلع إلى اليوم الذي ستعود فيه القدس إلى أهلها”، لافتا إلى أن كل ما نتعرض له في لبنان وخط المقاومة من حصار وعقوبات وتضييق هدفه الأساسي دفعنا للتخلي عن القدس وفلسطين.
ونوه إلى أن هدف ما نعانيه هو دفعنا للاستسلام لإرادة أمريكا وإسرائيل والقبول بكل أشكال التطبيع.
وشدد بأن الصمود في مواجهة الحصار والتهديد هو جزء أساسي من معركة المقاومة وصنع المستقبل.
وقال السيد نصرالله: “كما لم يسقطنا القتل والحروب لن يسقطنا الحصار والتشويه”، مضيفا أن شعوب الأمة على موعد للصلاة في المسجد الأقصى وهذا عهدنا مع القدس وفلسطين وشهداء الأمة.
وتابع: “هذا هو عهدنا مع شهدائنا العظماء وفي مقدمتهم شهيد القدس القائد قاسم سليماني الذي أفنى حياته من أجل فلسطين”.
وأكد أن ببركة هذه الدماء الزكية سنكمل طريقنا مهما عظمت التضحيات والتهديدات، وكما تجاوزنا كل المراحل القاسية السابقة، نقف بعون الله تعالى على مشارف النصر النهائي الذي نراه قريبا جدا.
ولفت في ختام كلمته إلى أنه سنحطم كل القيود ونسقط كل المؤامرات وستسقط الخناجر التي تحاول طعننا في صدورنا وظهورنا”.