وكالة إخبارية تكشف عن مصرع 7 من عناصر القاعدة في عدن وتنشر معلومات استخبارية عنهم (تفاصيل)
يمني برس _ عدن :
كشفت مصادر عسكرية استخبارية عن مصرع 6 من اخطر عناصر القاعدة المطلوبين أمنياً لقوا مصرعهم في عدن على يد الجيش واللجان الشعبية .
القيادات التي لقيت مصرعها في عدن على يد رجال الجيش واللجان الشعبية كانت قد تورطت في جرائم كبيرة وعمليات اغتيال آثمه بالاضافة الى عمليات سطو ونهب نفذتها في العديد من المناطق والمحافظات .
وحسب المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها وكالة مرصد للأنباء فإن من بين عناصر القاعدة الـ 6 الذين تم قتلهم ولقوا مصرعهم في المواجهات هو المدعو محمد عادل السعيدي والمُكنى بـ الفاروق أبو طارق عكاشة ” العدني ” وهو من مواليد المنصورة والتحق بالقاعدة في أبين في العام 2011م
وتؤكد المعلومات بأن المدعو قاتل في كل جبهات ابين ضد الجيش واللجان الشعبيه خلال عامي 2011م_2013م وانتقل الى عدن في أواخر العام 2013م وقام بالتخطيط لعدة عمليات ارهابية بالمدينة .
وأوضحت المعومات بأن المدعو ” السعيدي ” كان المسؤول العسكري للقاعدة في عدن واشترك في العديد من عمليات الاغتيال بالمدينة منها اغتيال مدير عمليات الامن السياسي في عدن العميد علي هادي الصويدر والعقيد المتقاعد ” الحسني ” في خور مكسر كما اشترك باغتيال عقيد متقاعد في الممداره يدعى العنبوري .
وأضافت المعلومات بأنه أيضاً قام بالتخطيط والتنفيذ للعمليات التي شهدتها حضرموت من اغتيالات وتفجيرات وقتل في العام 2013م .
وأشارت المعلومات الاستخبارية انه ومع بدايه عوده هادي الى عدن وظهور الفوضى عاد الى عدن واشترك بعمليات قتل ونهب ضد الجيش والمواطنين مع العناصر التي هربت من السجون وعناصر كانت خارج عدن وعادت الى عدن بعد وصول هادي اليها .
وأكدت المعلومات انه قتل على يد الجيش واللجان الشعبيه في منطقة البساتين بعدن .
أما القيادي الثاني والذي لقي مصرعة في منطقه المملاح بخور مكسر على يد الجيش واللجان الشعبيه فيدعي ” محي الدين عبيد ناشر ” واسمه الحركي دراديش العدني وهو من مواليد التواهي والتحق بتنظيم القاعده وقاتل في في صفوفهم في البيضاء ضد الجيش واللجان الشعبيه وبعد هزيمتهم وانكسارهم في البيضاء عاد الى لحج .
المعلومات أشارت أنه وبعد عودة هادي الى محافظة عدن دخل المذكور الى عدن وقام بعدة اعمال ارهابيه حيث شارك في عمليات لااغتيال والتصفيات والاقتحامات اثناء تواجد هادي في عدن وقام بذبح أحد الجنود الأسرى في منطقة التواهي واشترك أيضاً في عملية اعدام الجنود الاسرى من الامن المركزي في محافظة لحج .
أما العنصر الثالث فيدعي ” وليد البني “ وقد قتل برصاص الجيش في اشتباكات بجزيره العمال .
وحسب المعلومات فقد شارك المذكور في قتال انصار الله في محافظتي صعده والجوف والبيضاء .
وأكدت المعلومات أنه وفي بدايه العام 2015م تم القبض عليه بتهمه ارتباطه بالقاعده والتخطيط مع عناصر ارهابيه لتنفيذ عمليات ارهابيه داخل عدن ضد رجال الجيش والامن والتخطيط لاستهداف تجار البهره ومساجدهم في عدن وتجنيد واستقطاب شباب صغار السن لصالح القاعده وارسالهم لجبهات القتال وتكوين خلايا في مديريات التواهي المعلا كريتر .
وأشارت المعلومات أن المذكور تمكن من الفرار من السجن المركزي بعدن بعد أن أفرجت عنهم ما سميت آنذاك بـ لجان هادي الشعبية التي مُعظم قياداتها من عناصر القاعدة .
أما العنصر الرابع والذي قتل في مواجهات بمدينة ” المعلا ” فيدعى ” عبيد السيقل “ و يُكنى بـ ” أبو حمزة البعداني ” وهو من مواليد المعلا .
وتُشير المعلومات أن المدعو التحق بتنظيم القاعده في العام 2011م وقام بتنفيذ عدة اعمال ارهابيه ولوجستيه لصالح تنظيم القاعده في عدن
أما العنصر الخامس والذي قتل في معارك خور مكسر على يد اللجان الشعبيه والجيش فيدعي ” محمد الزربة ” ويُكتى بـ ابو حماس وهو من مواليد خور مكسر عدن .
ويُعتبر المدعو ” الزربة ” من العناصر القديمه في تنظبم القاعده وقد اشترك في تنفيذ عمليات ارهابيه في عدن منها نهب بنوك وقتل واغتيالات اضافه الى قيامه بالاعتداء على المحلات التجاريه والجاليات الاجنبيه وتم سجنه ثم اطُلق سراحة .
وتُضيف المعومات انه انتفل الى منطقته الاصليه لودر _ ابين _ واشترك في تنفيذ عمليات ارهابيه وقاتل في ابين وشبوه منذ العام 2006 م .
أما العنصر السادس ضمن مجموعة قتلى عناصر القاعدة في عدن فيدعى ” محسن البغدادي “ وقد قتل في منطقة البساتين على يد رجال الجيش واللجان الشعبية .
وحسب المعلومات فإن المذكور من مواليد خور مكسر والتحق بتنظيم القاعده في العام 2013 م حيث كان يُعتبر داعماً لوجستياً للتنظيم وقد تم القبض علية في وقتٍ سابق بتهمة الانتماء للقاعدة وتم اطلاق سراحة نتيجه لوضعه الصحي .
وفي العام 2015 م تم القبض عليه لمحاولته تنفيذ عمليات ارهابيه في عدن والتنسيق مع عناصر اخرى فيما تمكن من الفرار من السجن في الأحداث الأخيرة بعدن .
أما العنصر السابع فيدعي ” عمار المرفدي “ وهو من مواليد المعلا وقد قتل على يد الجيش واللجان الشعبية في منطقة ” جعوله ” .
[divider]
عمليات الجيش واللجان الشعبية ضد أمثال هذه العناصر الارهابية من تنظيم القاعدة كشف طبيعة الحملة الوطنية التي يقوم بها الجيش واللجان الشعبية وأنها ضد عناصر الاجرام والارهاب ” القاعدة ” التي طالما تذوق الشعب منها مرارة المآسي والجرائم الوحشية .
وفي ظل الوقت الذي يقاتل رجال الجيش واللجان الشعبية هذه العناصر الاجرامية يقوم تحالف العدوان السعودي وعلى رأسها أمريكا التي تدّعي محاربة الارهاب بدعم هذه العناصر عسكرياً ومادياً ولوجستياً ما يكشف أن القاعدة صناعة أمريكية سعودية .
نقلاً عن : وكالة مرصد للأنباء