استعرضت علا عـوض رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، مساء اليوم الاحد، في الذكرى 74 للنكبة أوضاع الشعب الفلسطيني من خلال الأرقام والحقائق والإحصائيات والمعطيات التاريخية.
وقالت عـوض:” إن عدد السكان في فلسطين التاريخية عام 1914 بلغ نحو 690 ألف نسمة، شكلت نسبة اليهود 8% فقط منهم، وفي العام 1948 بلغ عدد السكان أكثر من 2 مليون حوالي 31.5% منهم من اليهود، حيث تدفق بين عامي 1932 و1939 أكبر عدد من المهاجرين اليهود، وبلغ عددهم 225 ألف يهودي”.
وأضافت :”أنه بين عامي 1940 و1947 تدفق على فلسطين أكثر من 93 ألف يهودي، وبهذا تكون فلسطين قد استقبلت بين عامي 1932 و1947 ما يقرب من 318 ألف يهودي، ومنذ العام 1948 وحتى العام 1975 تدفق أكثر من 540 ألف يهودي”.
وأشارت عوض إلى أنه على الرغم من تشريد أكثر من 800 ألف فلسطيني في العام 1948 ونزوح أكثر من 200 ألف فلسطيني غالبيتهم إلى الأردن بعد حرب حزيران 1967، فقد بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم في نهاية العام 2021 حوالي 14 مليون نسمة، ما يشير إلى تضاعف عدد الفلسطينيين نحو 10 مرات منذ أحداث نكبة 1948، حوالي 7 مليون نسمة في فلسطين التاريخية (1.7 مليون في المناطق المحتلة عام 1948).
ولفتت إلى أن التقديرات السكانية تشير إلى أن عدد السكان بلغ نهاية 2021 في الضفة الغربية بما فيها القدس 3.2 مليون نسمة، وحوالي 2.1 مليون نسمة في قطاع غزة.
وبخصوص محافظة القدس فقد بلغ عدد السكان حوالي 477 ألف نسمة في نهاية العام 2021، منهم حوالي 65% (حوالي 308 آلاف نسمة) يقيمون في مناطق القدس “J1” والتي ضمها الاحتلال الإسرائيلي إليه عنوة بعيد احتلاله للضفة الغربية عام 1967.
ويُشار إلى أنه بناء على هذه المعطيات فإن الفلسطينيين يشكلون 49.9% من السكان المقيمين في فلسطين التاريخية، فيما يشكل اليهود ما نسبته 50.1% من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية (البالغة 27000