ذمار.. وقفة احتجاجية تنديداً بإعدام الشاب المعلمي من قبل النظام السعودي
ذمار.. وقفة احتجاجية تنديداً بإعدام الشاب المعلمي من قبل النظام السعودي
يمني برس- ذمار/
نظم أبناء محافظة ذمار من منتسبي المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني و الناشطين وقفة احتجاجية تنديدا بجريمة النظام السعودي في إعدام المواطن اليمني محمد عبد الباسط المعلمي بتهمة باطلة.
وفي الوقفة الاحتجاجية بحضور ممثلين عن مختلف الشرائح الاجتماعية بالمحافظة ندد وكيل محافظة ذمار عباس علي العمدي بالجريمة .. واصفا إياها بالجريمة التي تتنافى مع الأعراف و المواثيق الدولية و انتهاكا للقيم و المبادئ و الثوابت الايمانية.
ولفت الى ان هذه الجريمة تذكرنا بجريمة “تنمومة” التي ارتكبها هذا النظام الإجرامي بحق الحجاج اليمنيين، و كذلك الجرائم التي يرتكبها يوميا بحق شعبنا اليمني.. نافيا ما يروجه النظام السعودي من اي تهما للمعلمي بانتماء الطائفي أو السياسي.
مبينا ان ما تعرض له الشهيد المعلمي هو جزء من الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء شعبنا من المغتربين و أبناء الجالية اليمنية يوميا من قبل ذلك النظام الإجرامي الذي تجرد عن كل القيم والاخلاق.. لافتا الى ان النظام السعودي يعاني من عقدة النقص و يسعى من خلال جرائمه الوحشية بحق شعبنا الى إرهاب أبناء شعبنا و انتهاك حقوقهم.. داعيا الى الرد الحاسم و الثأر من النظام السعودي المتغطرس و عدم السكوت عن تلك الجريمة و عدم الاكتفاء ببيانات الشجب والتنديد.
داعيا القبائل اليمنية الى التكاتف و الوقوف صفا واحدا لردع العدوان و ايقاف غطرسته .. مطالبا الأمم المتحدة و المنظمات الدولية الى الإسراع في فتح تحقيق بشأن قضية إعدام الشاب محمد المعلمي وغيرها من المجازر التي يرتكبها النظام السعودي بحق شعبنا منذ أكثر من سبع سنوات.
بدوره أكد عضو مجلس الشورى حسن عبد الرزاق عن إدانة و تنديد كافة القوى السياسية و الاجتماعية في إطار المحافظة لتلك الجريمة التي تتنافى مع الشرائع السماوية و قوانين الأرض .. داعيا أبناء شعبنا اليمني الى الوقوف صفا واحدا ضد هذه الممارسات و التحرك العاجل لرفد الجبهات بالرجال و قوافل الدعم حتى بتحقق النصر.
و أشار الى ان تلك الجريمة ليست بحق الشاب محمد المعلمي فقط بل بحق اليمنيين جميعا .. مطالبا المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بفتح تحقيق في كل الجرائم التي ارتكبها النظام السعودي بحق الشعب اليمني.
من جانبه أكد مدير عام فرع هيئة الموارد المائية بذمار المهندس عبد الرحمن المعلمي في كلمة عن أسرة الشهيد ، ان إقدام النظام السعودي على ارتكاب جريمة إعدام الشاب محمد المعلمي يأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي ترتكب يوميا بحق أبناء شعبنا .. مبينا ان الشاب المعلمي ذهب للعمل في السعودية في العام 2014 م و مستمر في عمله منذ ذلك الوقت و ليس له اي ارتباط بالأوضاع التي تحدث في الوطن.
و أكد تمسك الأسرة بحقها في مقاضاة النظام السعودي .. مطالبا المحاكم الدولية و المنظمات الحقوقية و الإنسانية بالمحاكمة الطارئة و المستعجلة للنظام السعودي إزاء هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ترتكب أمام مرأى و مسمع من المجتمع الدولي.
و صدر عن الوقفة بيان تلاه مدير مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة محمد الماوري ، عبر عن تنديد المشاركين في الوقفة بالجريمة و التواطؤ الدولي عن الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي .. مبينا بان النظام السعودي لن يفلت من العقاب و المقاضاة الدولية طال الزمن أو قصر.
واكد البيان رفض المشاركين للنهج النظام السعودي عقليته الإجرامية المتعطشة للدماء الرافضة لمبدأ التعايش و القبول بالآخر .. داعيا كافة المنظمات الحقوقية و الشعوب لاتخاذ موقف حازم ضد النظام السعودي الاجرامي.
و عبر البيان عن الموقف المؤيد الداعم لأبطال الجيش و اللجان الشعبية و القوة الصاروخية و الطيران المسير في تنفيذ كافة مهامها الدفاعية و الرادعة لغطرسة العدوان .. مطالبا المجتمع الدولي و الأمم المتحدة القيام بمهامهم و مسؤولياتهم في ردع النظام السعودي و كبح غطرسته و عنجهيته من خلال الإسراع في تقديمه الى المحاكمة العاجلة.