أميركا تشارك جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاكاة هجوم على إيران
أميركا تشارك جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاكاة هجوم على إيران
قالت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي إنّ “الجبهة الإيرانية تزداد سخونة”، مشيراً إلى أنّ “المفاوضات بشأن الاتفاق النووي مع الدول الكبرى متعثّرة، وإسرائيل تختبر استعداداتها لهجوم محتمل على المنشآت النووية”.
وأضاف إعلام الاحتلال الإسرائيلي أن “الولايات المتحدة ستشارك، للمرة الأولى أيضاً، في مناورة الهجوم التي سيجريها سلاح الجو الإسرائيلي”.
وقالت “القناة الـ13” الإسرائلية: “نعم، شاهدنا من قبلُ في الهجوم الذي لم ينفَّذ قبل عقد، محاكاةً من جانب سلاح الجو الإسرائيلي لهجوم على إيران، لكنّ ما سيجري هذه المرة مغاير. بعد أسبوعين سيخرج كثير من الطائرات الحربية الإسرائيلية غرباً، من أجل محاكاة هجوم على إيران خلال شهر الحرب الإسرائيلي”.
وأضافت القناة أنّ “المغاير هذه المرة هو أنّ سلاح الجو الأميركي، مستعيناً بطائرات التزويد بالوقود الخاصة به، سيقوم بالتدريب على تعبئة وقود جوي، وستقوم طائرات أميركية بتزويد طائرات حربية إسرائيلية بالوقود، وهي في طريقها ظاهرياً إلى الهجوم على إيران”.
ونقلت “القناة الـ13″، عن السلطات الإسرائلية، قولها إنه “في الحقيقة، إذا لم يهاجم الأميركيون، فعلى الأقل يساعدوننا”، مضيفةً أنه “حط، هذا المساء، في إسرائيل، قائد “سنتكوم”، إيريك كوريلا، وهو قائد المنطقة الوسطى الأميركية، وهو جنرال مع أربع نجوم، والذي سيكون مسؤولاً عن التنسيق بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي، وهو مسؤول في الواقع عن كل الشرق الأوسط”.
كما أشارت القناة إلى أنه “يوجد بصورة واضحة تقدم في الجهود الإسرائيلية على الأقل من أجل البثّ، وأيضاً من أجل الاستعداد للهجوم على إيران”.
يُذكَر أنّ الاحتلال الإسرائيلي بدأ، في الـ 9 من أيار/مايو الجاري، “أكبر مناورة في تاريخه”، بحسب الإعلام الإسرائيلي، تحت عنوان “مركبات النار”، تحاكي حرباً متعدّدة الساحات وهجمات صاروخية من جبهات متعددة. وخلال المناورة، كادت رحلة تدريب روتينية في سلاح الجو الإسرائيلي تتحول إلى كارثة، بعد خلل فني غير عادي عندما لم تفتح العجلة اليمنى في الطائرة 15-F بعد الإقلاع.
في المقابل، أعلن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أنّه طلب الاستنفار والجاهزية الكاملين، بالتزامن مع بدء المناورات الإسرائيلية الكبرى.