أكثر من 1000 مستوطن صهيوني يقتحمون الأقصى المبارك
أكثر من 1000 مستوطن صهيوني يقتحمون الأقصى المبارك
اقتحم أكثر من ألف مستوطن يهودي يتقدمهم شخصيات متطرفة، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من قوات العدو التي اعتقلت 10 مرابطين واعتدت على آخرين.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن 1044 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى، عبر مجموعات، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وفور اقتحام أول مجموعة من المستوطنين لساحات الأقصى، ردد المرابطون والمرابطات التكبيرات، وشعارات منها “بالروح، بالدم، نفديك يا أقصى”.
واعتقلت قوات العدو 10 مرابطين من باحات المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، واعتدت على آخرين.
وذكر موقع صحيفة معاريف، أن مجموعات المستوطنين يستعدون لتسجيل رقم قياسي في عملية اقتحام الأقصى والمشاركة بمسيرة الأعلام.
وذكرت مصادر مقدسية، أن مجموعات المستوطنين التي تقتحم الأقصى بشكل متتالي تقوم بجولاتها داخله سريعًا للسماح لعدد أكبر منهم باقتحامه في ظل وجود أعداد كبيرة عند باب المغاربة وينتظرون المشاركة في الاقتحام.
وبحسب ذات المصادر، فإن قوات العدو أغلقت أبواب المصلى القبلي، ومنعت المعتكفين بداخله من الخروج، والذين بدورهم مع بدء الاقتحامات ألقوا ألعابًا نارية وطرقوا على الأبواب لإرباك المستوطنين وتلك القوات التي انتشرت في ساحات المسجد الأقصى.
وتمنع قوات الاحتلال العشرات من المقدسيين من الدخول للمسجد الأقصى وتحتجزهم عند أبوابه، كما تمنع صحفيين من الدخول إليه لتغطية الأحداث.
واعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان عند باب الساهرة خارج أبواب المسجد الأقصى.
واحتشد المئات من الفلسطينيين منذ ساعات الفجر الأولى داخل المسجد الأقصى، وأدوا صلاة الفجر بداخله رغم التضييقات الإسرائيلية وحرمان العديد منهم الدخول إليه ما اضطرهم لأداء الصلاة عند أبوابه.
وكانت ما يسمى “جماعات الهيكل” دعت المستوطنين للاحتشاد لتنفيذ هذه الاقتحامات في المسجد الأقصى بذكرى ما يسمى “توحيد القدس” (احتلال المدينة عام 1967).