القطاع الإنساني بصعدة يحيي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين

نظم قطاع الشؤون الإنسانية في محافظة صعدة اليوم فعالية ثقافية تحت شعار “الصرخة في وجه المستكبرين” بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة.

وخلال الفعالية التي حضرها أمين عام محلي المحافظة محمد العماد وعدد من وكلاء المحافظة أكد محافظ صعدة محمد جابر عوض أهمية التفاعل والمشاركة مع فعاليات الذكرى السنوية للصرخة لتجسيد العداوة لأعداء الأمة.

وأشار إلى مواقف الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي عندما أطلق الصرخة من منطقة مران.. لافتا إلى ما عاناه الشهيد القائد ورفاقه عندما كانوا يرددون شعار الصرخة وموقف النظام السابق تجاه الشعار والذي كان يسعى لإسكات الصرخة في وجه المستكبرين ويعذب ويسجن كل من يردد الشعار.

ودعا المحافظ عوض إلى المشاركة الواسعة في الفعالية الكبرى التي ستخرج في ساحات الفعاليات والمناسبات لكي نظهر للعالم من جديد بإن الشعار مرتبط بكرامتنا ولا يمكن أن نتخلى عن موقفنا الإيماني.

وأشار المحافظ عوض إلى أهمية تعاون القطاع الإنساني مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في تقديم المساعدات للمديريات الحدودية والمناطق النائية والمحرومة من الخدمات والمشاريع.

ولفت إلى أن هناك مناطق تفتقر حتى لشربة ماء والطرق التي تسعف المرضى والاسعافات الأولية، مشدداً على ضرورة أن تصب المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني مشاريعها في المناطق المحرومة من المياه والمشاريع والخدمات الضرورية.

من جانبه أشارت كلمة قطاع الشؤون الإنسانية بالمحافظة التي ألقاها مدير مكتب حقوق الإنسان في المحافظة يحيى الخطيب إلى أن الشهيد القائد استشعر خطر أمريكا وإسرائيل مبكراً على الأمة وبلادنا بشكل خاص وأطلق شعار الصرخة فأفشل مخططات الأعداء.

ولفت إلى أن شعار الصرخة هي الشرارة الاولى لتحرر المؤمنين وكسر حاجز الصمت في الجهر بالحق في وجه الطغاة والظالمين.

واشار الخطيب إلى أن شعبنا الحر صارت تحسب له قوى الاستكبار والهيمنة ألف حساب، وباتت تحسب حسابه في أي أحداث قادمة وهذا بفضل الوعي الذي اكتسبه الشعب اليمني من المشروع القرآني.

تخللت الفعالية التي حضرها عدد من مديري المكاتب التنفيذية وأعضاء السلطة المحلية ومسؤولي المنظمات والجمعيات الإنسانية بالمحافظة قصيدة شعرية وأنشودة عبرت عن مكانة الصرخة وأهميتها.