أقيمت بمدينة ذمار اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين .
وفي المسيرة التي تقدمها محافظ ذمار محمد البخيتي والوكيل محمد عبدالرزاق وقيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذي والأمنية والإشرافية، ردد المشاركون، شعار الصرخة للتبرؤ من اعداء الامة ، والهتافات المعبرة عن السخط تجاه سياسة أمريكا واسرائيل وجرائهما في المنطقة .
وندد ابناء ذمار باستمرار العدوان والحصار المفروض على اليمن ، والهيمنة الغربية والتطبيع الذي اقدمت عليه بعض الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني.
وخلال المسيرة، أكد المحافظ البخيتي أن شعار الصرخة كسر حاجز الصمت منذ أن أطلقه الشهيد القائد في 17 يناير عام 2002 م في وجه الطغاة والمستكبرين .
وأشار إلى أن هدف أعداء الأمة هزيمتها نفسيا حيث أطلق الرئيس الامريكي الأسبق “بوش” شعار من ليس معنا فهو ضدنا وكان الرد بشعار الصرخة من يمن الإيمان على الأعداء .
وأوضح “أنه منذ اغتيال الشهيد إبراهيم الحمدي وحتى قيام ثورة 21 سبتمبر تمكنت أمريكا من مصادرة القرار اليمني وكان السفير الامريكي هو الحاكم الفعلي “.. مشيرا إلى مخطط الأعداء في احتلال عدد من البلدان العربية والإسلامية.
وقال” أن الشعار ليس مذهبيا ولا طائفيا بل إسلامي وديني لإعلان البراءة من أعداء الله والأمة وقد أثبت الواقع صحة هذا الشعار فأين هم المطبعين اليوم وأين نحن “.
وأضاف ” ان محمد بن سلمان أداة بيد أمريكا والعدو مرعوب من تطوير اليمن لقدراتها الصاروخية والجوية وإقامة المدارس الصيفية “.. داعيا إلى تثقيف وتحصين الأجيال .
وتابع ” أن هدفنا من قبول الهدنة إقامة الحجة وإثبات صدقنا للسلام” .. محذرا دول العدوان من أنه إذا استمرار عدوانها سيكون الرد قاسي وفي العمق السعودي والإماراتي .
فيما أشار مدير مكتب الإرشاد عبدالله اللاحجي في كلمة المناسبة إلى أن السياسة التي وقفت لإسكات شعار الصرخة فشلت كما فشل الأعداء في استهداف المسيرة القرآنية .
ولفت إلى أن الحقائق تجلت اليوم في الكثير من المواقف ومنها تطبيع بعض الأنظمة المحسوبة على العرب مع العدو والكيان الصيهوني .. مؤكدا حتمية هزيمة اسرائيل ونصر المؤمنين الذين يرفعون شعار الصرخة في وجه المستكبرين .
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن الشعار عنوان لمشروع قرآني عملي متكامل شامل لكل جوانب الحياة حيث كسر حالة الصمت التي أراد العدو الأمريكي فرضها بعد أحداث 11 سبتمبر .
واعتبر أن الشعار موقف ديني وإيماني ينسجم مع توجهات القرآن وحركة الأنبياء في مواجهة المجرمين، كما أنه يحصن الأمة من الخداع والتلبيس ويفضح الأعداء، وله دور كبير توحيد الأمة وأنه شعار لكل اليمنيين الأحرار وأبناء الأمة وليس شعارا خاصا بفئه أو منطقة.
وجدد البيان تاكيده على أهمية تحمل المسؤولية الدينية والتصدي لقوى الاستكبار العالمي وواجب الأمة أن تنهض بمسؤلية الجهاد في سبيل الله ومواجهة امريكا واسرائيل..مبينا أن الشعب اليمني معني بالتصدي للعدوان ولن يكون اليمن إلا حرا مستقلا.
وجدد التمسك بالقضية الفلسطينية وخوض المعركة الكبرى مع محور المقاومة وأن شعار الحق وهتاف الحرية حصانة للأمة من الوقوع في مصيدة التطبيع .