تدريب 30 باحثاً ومرشداً زراعياً على منهجية المدارس الحقلية والتنمية بذمار

دشن المركز الوطني للتدريب الزراعي بالهيئة العامة للبحوث الإرشاد الزراعي، اليوم السبت، فعاليات الدورة التدريبية الخاصة برفع قدرات الباحثين والمرشدين والمزارعين في منهجية المدارس الحقلية والتنمية المستدامة.

ويشارك في الدورة التي ينظمها المركز الوطني للمصادر الوراثية على مدى 6 أيام، 30 مشاركا يمثلون مختلف مكونات القطاع الزراعي.

وفي فعالية افتتاح الدورة، التي حضرها مدير عام قطاع البحوث بالهيئة الدكتور حسان الخولاني، ومدير عام المركز الوطني للتدريب الزراعي الدكتور، أمين راجح، أكد نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبحوث الإرشاد الزراعي الدكتور، عابد البيل أهمية تدريب وتأهيل الكوادر من الباحثين في النهوض بالمقومات الزراعية والارتقاء بالبحوث وتطويرها، والعمل على تحفيز المزارعين لإعادة زراعة الأرض واستصلاحها وصولا لتحقيق الأمن الغذائي.

وأوضح الدكتور البيل أن دور الباحثين يكمن في نجاح التجربة من خلال توعية المزارعين، وفق معايير المدارس الحقلية الحديثة، محثا المشاركين الاستفادة القصوى من الدورة، ونقل ما تلقوه الى الميدان، بما يسهم في تعزيز التنمية الزراعية.

من جهة ثانية، أكد مدير عام المركز الوطني للمصادر الوراثية الدكتور، معين الجرموزي، أن الدورة تأتي ضمن أنشطة مشروع الحفظ بالمشاركة والاستخدام المستدام للسلالات المحلية لتحسين سبل معيشة المزارعين وتعزيز صمودهم في مجابهة التغيرات المناخية.

وبين الجرموزي أهمية الدورات التدريبية النوعية التي تنفدها الهيئة وتمولها المعاهدة الدولية “صندوق تقاسم المنافع ومنظمة الأغذية والزراعة الفاو (FAO) “، التي تنفذها كوكبة من الخبراء والاكاديميين من هيئة البحوث و مؤسسة بنيان التنموية.

وأفاد أن الدورة تهدف إلى جمع الموارد الوراثية والمعارف التقليدية وتقييم بعض السلالات، بالإضافة إلب نشر الأصناف التي تم تقييمها ورفع المدارس الحقلية من 4 الى 10 مدارس.