المراكز الصيفية علم وجهاد
المراكز الصيفية علم وجهاد
وللعام السابع على التوالي وفي ظل مسيرتنا القرآنية المباركة وبفضل الله وبرعاية قائد الثورة العالم والمجاهد السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه الذي واجه قوى الشر والكفر والنفاق التي تتزعمها أمريكا وإسرائيل وأدواتهم من الأعراب كالسعودية والامارات .
تشهد المراكز الصيفية المفتوحة والمغلقة بجميع محافظات الجمهورية الخاضعة لسيطرة الجيش واللجان الشعبية إقبالا متزايدا من عام لآخر طلابا وطالبات متعطشين للعلم والمعرفة وممارسة الأنشطة المختلفة.
هذه العلوم والمعارف النابعة من مصادرها الرئيسية القرآن والرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو مدينة العلم الذي جاهد في الله حق الجهاد وكذلك الامام علي عليه السلام باب مدينة علم الرسول والعترة الطاهرة الذين استعاذوا من كل علم لا ينفع والذين واجهوا كل الانحرافات بعد وفاه الرسول الاعظم والتي استمرت إلى الآن عبر إمبراطوريات ودول باسم الاسلام والخلافة الإسلامية حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه الآن من جهل وظلم وتخلف وخضوع بسبب سياسات وأنظمة تعمل لمصالحها الشخصية وتخضع لولاية اليهود والنصارى بقيادة السعودية والامارات وتجعلنا نعيش في جاهلية أخرى وتفرض ثقافات وهابية في المنطقة وتستخدم الحرب الناعمة، تستهدف في المقام الاول ابنائنا وبناتنا .
هذا الاستهداف ظهر جليا عبر الأبواق الإعلامية لدول العدوان بتصريحات لمسؤولون اسرائيليين تسيئ إلى طلاب العلم في المراكز الصيفية وتشويههم لأن سلاحهم العلم وشعارهم الصرخة.
السعودية واعلام المرتزقة وبعض ادواتهم في الداخل يغضبون لغضب اسرائيل لماذا هذه المراكز ولماذا الصرخة وكأنهم أمريكا وإسرائيل ، وينطبق عليهم قول الله تعالى حين تحدث عن المنافقون:
(وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون) يقلقهم الشعار في التجمعات والمناسبات الاجتماعية والفعاليات المختلفة لأنهم يريدون التفرقة لا الجمع’ يريدون التجزئة لا الوحدة’ ولا غرابة حين نراهم يغتاظون وينفضًوا من حولك، يشقون صف المسلمين خدمة لأعداء الامة الإسلامية .
وهنا نكتشف انهم وقعوا في مستنقع الخيانة للدين باسم الدين وخيانة للوطن والامه وتجدهم مع حزب الاوساخ والعفافيش في خندق واحد يصب في مصلحة قوى الشر والعدوان.
*ناشط تربوي وثقافي