ندوة لحقوق الإنسان تكشف التواطؤ والازدواجية في التقارير الدولية بشأن اليمن وفلسطين مقابل أوكرانيا
ندوة لحقوق الإنسان تكشف التواطؤ والازدواجية في التقارير الدولية بشأن اليمن وفلسطين مقابل أوكرانيا
أكدت وزارة حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن التقارير الدولية اعتمدت وصف العملية الروسية بالغزو والعدوان والاحتلال لكنها في اليمن وفلسطين غيرت المصطلحات وحولت الاحتلال إلى صراع والعدوان إلى نزاع.
وخلال ندوة أقامتها وزارة حقوق الإنسان بعنوان (التواطؤ والازدواجية في التقارير الدولية اليمن- فلسطين- أوكرانيا نموذجا) أوضح رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور في كلمة له أن “المنظومة الغربية ممثلة بفرنسا وبريطانيا وأمريكا هي من صممت الأمم المتحدة عقب الحرب الثانية لصالحها وأحد ثمارها وجود الكيان الصهيوني”.
وقال رئيس الوزراء: في الأزمة الروسية الأوكرانية انقلب كل شيء رأسا على عقب وتم التعاطي معها بشكل مغاير عما يتم في اليمن وفلسطين وغيرهما.
وثمن بن حبتور لوزارة حقوق الإنسان جهدها وما قدمت من معلومات وحقائق في هذه الندوة الوطنية وفضحت أدوار المنظمات الدولية في كثير من الملفات الإنسانية.
من جهته قال القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي: إن هذه الندوة تحاول أن تعيد البوصلة إلى وضعها الطبيعي بعد المغالطات التي استخدمتها الهيئات الأممية في بعض المصطلحات.
وأوضح الديلمي أنه تم استخدام بعض الآليات في مجلس الأمن بعد أيام قليلة من الحرب الروسية الأوكرانية وهذه لأول مرة تحدث في أروقة المنظمات الأممية.
وأضاف: تم تقديم مختلف الأسلحة للأوكرانيين من مختلف الدول الأوربية وفي ذات الوقت تم التخلي عن الشعب الفلسطيني وغيره من الشعوب المعتدى عليها، مشيرا إلى أن هناك تلاعب بالقيم والمبادئ بهدف توفير الغطاء لمنتهكي جرائم حقوق الإنسان ولمن يقوم بجرائم الحرب.
وأكدت وزارة حقوق الإنسان أن الأزمة الأوكرانية كشفت زيف التقارير الدولية وفضحت مصداقيتها بشكل صارخ واتضحت الازدواجية والعنصرية من خلال تعاملهم مع ما يحدث في اليمن وفلسطين.
وبينت الوزارة أن التقارير الدولية اعتمدت وصف العملية الروسية بالغزو والعدوان والاحتلال لكنها في اليمن وفلسطين غيرت المصطلحات وحولت الاحتلال إلى صراع والعدوان إلى نزاع.
وقالت وزارة حقوق الإنسان: جاءت أزمة أوكرانيا لتكشف التواطؤ لدى الأمم المتحدة وهيئاتها التي كانت متخفية تحت شعارات الإنسانية والعدالة والديمقراطية.
وأضافت إن: ما ظهر من ازدواجية في المعايير كشفتها الحرب الروسية الأوكرانية خلال ساعات وأيام قليلة حين شاهد الجميع احتشاد المجتمع الدولي والأمم المتحدة
ولفتت الوزارة إلى أنه تم إخراج السعودية من قائمة العار لمنتهكي حقوق الأطفال كما تم إيقاف عمل فريق الخبراء الأمميين بعد وصفهم للجرائم بالانتهاكات المزعومة في اليمن.