اللواء العاطفي للسعودية والإمارات: نعدكم بأن نجعل عويلكم وصراخكم يملأ الآفاق.. وهذا ما يمنعنا حالياً من تمريغ أنوفكم؟!
اللواء العاطفي للسعودية والإمارات: نعدكم بأن نجعل عويلكم وصراخكم يملأ الآفاق.. وهذا ما يمنعنا حالياً من تمريغ أنوفكم؟!
جدد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي الدعوة لقوى العدوان بالاستماع إلى رسائل النصح التي وجهها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وأن يمتثلوا لها ويستوعبوا مضمونها جيداً، حيث وقد كررها أكثر من مرة بأن يتركوا اليمن واليمنيين قبل أن يندموا.
وتوعد العاطفي دول العدوان خلال لقائه رئيس وأعضاء اللجنة العسكرية الوطنية بالقول: ما بعد النصيحة الصادقة نعدهم وعد الرجال الشجعان الأوفياء بأن نجعل عويلهم وصراخهم يملأ الآفاق وحينها لن ينفعهم الندم ولن يكون لهم من مُنْقِذ أمام ضرباتنا التي ستكون مزلزلة وقوية وساحقة.
ووجه وزير الدفاع خمس رسائل شديدة اللهجة قائلا: نحن هنا ومن موقع المسؤولية ومن ثبات الموقف نوجه إليهم هذه النقاط التي يجب عليهم أن يفهموا جوهرها وأبعادها:
أولاً: ما يَمْنَعَنا من تمريغ أنوف المستكبرين الطغاة المعتدين هو الكلمة والموقف الذي أعلنه قائد الثورة.
ثانياً: عمِلنا على تحديد وتجديد بنك أهدافنا في عمق دول وعواصم العدوان وستذهلهم الأحداث القادمة إن تمادوا في الحصار والعدوان.
ثالثاً: نطمئنهم أن المخزون من أسلحة الردع الاستراتيجية الباليستية تكفي لعقود طويلة من الزمن ومن المواجهات المستمرة.
رابعاً: إن الصناعات العسكرية اليمنية والكفاءات الصناعية والخبراء اليمنيين يعملون ليل نهار وعلى قدم وساق لتعزيز ترسانتنا العسكرية الصاروخية الباليستية الاستراتيجية والتكتيكية والتعبوية ومن الطائرات المسيرة ذات التقنية والدقة العالية لمواجهة طويلة الأمد.
خامساً: ننصح تحالف العدوان وأذنابه ونكرر النصيحة أن لا يختبروا مقدرتنا على الصبر والاحتمال لأننا قادرون على إلحاق الوجع الكبير بهم وقد أعذر من أنذر.
وقال وزير الدفاع: “إن لم ينصاع العدو إلى النصيحة اليمنية الجادة والصادقة فلا يلومون إلا أنفسهم لأننا قد كررنا التحذيرات مراراً ولسنا مسؤولين عن صَمم أذانهم ولا عن انسياقهم المريض نحو إرضاء عواصم الهيمنة الغربية الصهيونية”.
وتابع: “نقول لهم جميعاً وفي مقدمتهم النظام السعودي والإماراتي أن لا يتمادوا في استفزاز القوات المسلحة اليمنية وأن يتركوا اليمن وشأنه لأن قواتنا المسلحة قادرة ومستعدة لتأديب من لم يتعلم بَعد بأن اليمن مدرسة البطولة والرجولة والكرامة والبأس الشديد”.
وبخصوص الهدنة أوضح وزير الدفاع بأن طلب الهدنة الأممية فكنا وما زلنا السباقين نحو الالتزام بها ووضع أسس صحيحة وإيجابية لها، رغم الخروقات والتجاوزات التي يرتكبها العدوان وأذنابه على مدار الساعة، فهم أرادوها هُدنة مُخادعة وسعوا خلالها إلى التحشيد وإعادة ترتيب صفوفهم”.