الصين تستقبل مليونين ومائتي ألف براميل من النفط اليمني المنهوب
الصين تستقبل مليونين ومائتي ألف براميل من النفط اليمني المنهوب
كشف مصدر خاص للمسيرة أن السفينة اليونانية العملاقة (ابوليتاريز) Apolytares تصل اليوم الأحد إلى ميناء سيراتشا التايلاندي بالصين وعلى متنها مليونين ومائتي ألف من براميل النفط الخام المنهوب من الأراضي اليمنية.
وأوضح المصدر أن قيمة النفط المنهوب على متن السفينة تزيد عن ربع مليار دولار وذلك وفقا لأسعار البورصة العالمية عند البدء بتحميل الشحنة من ميناء الشحر في 31 مايو الماضي.
وأشار إلى أنه وفقا لمعطيات برنامج متابعة السفن عبر الأقمار الصناعية فمن المتوقع أن ترسو السفينة في ميناء سيراتشا اليوم لتبدأ تفريغ النفط اليمني المنهوب في الصهاريج التايلاندية.
ووصلت في 31 مايو الفائت ناقلة النفط العملاقة (ابوليتاريز) apolytares للمرة الثانية إلى ميناء الشحر بحضرموت قادمة من الصين لنهب كميات كبيرة من النفط الخام اليمني.
وغادرت السفينة الميناء في الـ11 من يونيو الحالي بعد أن قامت بنهب أثنين مليون ومائتي ألف برميل من النفط الخام اليمن بقيمة إجمالية تزيد عن 270 مليون دولار وفقاً لأسعار النفط في البورصة العالمية، وهو ما يعادل 162 مليار ريال يمني.
وهذه الكمية المنهوبة من النفط اليمني كافية لتغطية رواتب الموظفين في كافة أنحاء الجمهورية لأكثر من شهرين.
وكانت الناقلة النفطية العملاقة (ابوليتاريز) APOLYTARES قد رست، في العاشر من شهر أبريل الفائت، في ميناء الشحر بمحافظة حضرموت قادمة من ميناء Zhoushan الصيني، ونهبت السفينة حينها (316.679) ألف طن من النفط الخام وهو ما يساوي (2.375.090) مليون برميل.
وتأتي عمليات النهب المنظم للنفط اليمني في وقت يعاني اليمنيون من أزمات متعددة بفعل العدوان والحصار، إحداها انقطاع المرتبات، وهذه الثروات المنهوبة كفيلة بتغطية مرتبات كل موظفي الدولة وزيادة على ذلك كما أكدت إحصائيات لوزارة النفط.
ويرى مراقبون أن نهب النفط اليمني من قبل التحالف ومرتزقته أو الدول المتواطئة معه يعد جريمة اقتصادية جسيمة ومنظمة بحق الشعب اليمني، ما يضع الاحتلال ومرتزقته والمتواطئين معهم أمام المساءلة القانونية والشعبية لمعرفة مصير إيرادات النفط.