تنظيم المنظمات للجريمة رسائل للفرد والمجتمع والدولة
تنظيم المنظمات للجريمة رسائل للفرد والمجتمع والدولة
تجويع الشعوب تعتبر الطرف الاول لحصد نتائج معادلة درست شكله الهندسي في الجامعات الإسرائيلية وحقيقة المعادلة تبدأ بنهب حقوق الشعوب وتجويعها ولتكتمل المعادلة تم ادخال المنظمات كطعم تصطاد عبرها دول العدوان العديد من الاسر الغير مدركة لحجم الخطر من حولها بسبب الحاجة والفقر المخيف وبهذا تكتمل المعادلة وهي الخطوة الاولى لعمل ممنهج ومدروس لتفريخ الفساد والافساد من قبل المعسكر الصهيوني عبر قطع المرتبات وتدمير المصانع والبنية التحتية والحصار المطبق والذي بدورها ادوات العدوان الداخلية تنحت في الصخر بكل جد لتنجز العديد من المهام الموكلة لها كالمنظمات التي بدورها تنخر من الداخل وتكمل المشوار العدائي لما تبقى من تمييع الشباب وتفسيخ النسيج الاجتماعي عبر استهداف القيم والاخلاق والروابط الاجتماعية والاسرية ..
المعركة الصهيونية مستمرة على الشعوب ومنها الشعب اليمني ومعرفة الشي خير من جهله, وللحرب الناعمة ثمار تؤتي أكلها عبر استهداف اهم شرائح المجتمع المرأة والشباب.
ولتتضح النويا الخبيثة نذكر ما تحدث عنه الملعون الدكتور اليهودي مئير استاذ العلوم السياسية في جامعة القدس المحتلة وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل الاسرائيلي بالقول الفصيح كلماته المشهورة ( مخطئ من يظن أن إسرائيل غائبة عن المشهد اليمني)وهذه الكلمات وحدها كفيلة لإيقاض ضمير كل من لا يزال يغط في سبات.
ان لم ندرك الخطر فالعواقب كبيره على الفرد والمجتمع فحجم مؤامرة العدو تهدف الى تحريك عجلة انزلاق الشعب الى مربع فقدان الهوية الايمانية عبر تصدير التطرف والارهاب كما يحصل في المناطق المحتلة في الجنوب واصطياد الاطفال والمراهقين عبر الالعاب الإلكترونية والعامل النفسي المدمر, واصطياد واستهداف الشباب عن طريق المخدرات والسجائر التي لها مردور سلبي كفقدان الثقة بين الاب والابناء بين الفرد واسرة بين الزوج والزوجة.
فبقاء المنظمات الأجنبية في الداخل بدون قوانين تمنع توظيف اخواتنا كمجتمع يمني يعتبر ثغرة من العيار الثقيل
وعلى الجميع دق ناقوس الخطر فيما يخص توظيف البنات للمتاجرة مع اعضاء المنظمات الاجنبية.
المرأة أصبحت الهدف الاول للعديد من المنظمات الأجنبية فبحجة تنفيذ العديد من الدورات التدريبية وبشكل فوضوي للفتيات والشباب وبدون اي رقابه اسرية او رقابة مركزية على كل ما يحدث من انشطه تثير الغريزة الجنسية بين الطرفين في الصالات الداخلية والمغلقة بين الشباب تعتبر خطوة تخطوه كل فتاه نحو السقوط ..وهذا ما يجب ان يأخذ بعين الاعتبار عند الأسرة والدولة عبر تنفيذ العديد من البرامج التوعوية والارشادية في الاعلام والمنابر للخروج من مرحلة الصمت المريب عن حرب المنظمات لتنظيم الجريمة وذلك للحفاظ على كرامة الفرد والاسرة والمجتمع.
فللأسف وقعت العديد من الفتيات فرسية سهل المنال مقابل الخنوع لنعومة الدولار ولا يخفا ما يحصل احياننا من تخلي البعض من النساء عن كل القواعد الشرعية والاعراف والاسلاف والبعض تخلت او بالأصح اخذت بعض الفتيات من زوجها السابق عنوة لتزويجها بزميلها في العمل وهذا مخالف للشرع والاعراف والاسلاف في مجتمعنا الكريم فا لمثل هذه الاعمال العدوانية العديد من الانعكاسات مدمرة للكرامة والسلبية جدا عند الاطفال والزوج والأسرة.. كما يقال
(المرأة نصف المجتمع لكنها في الحقيقة المجتمع كله كله كله).