أقيم في مديرية أرحب محافظة صنعاء، اليوم الأربعاء، حفل اختتام الدورات والأنشطة للطلاب الملتحقين بالمدارس الصيفية للعام 1443ھ والبالغ عددهم 12 ألف و127 طالبا وطالبة في 138 مدرسة برعاية الهيئة العامة للزكاة ومركز الشيخ المرحوم محسن أبو نشطان.
وفي الاختتام، استعرض مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، الدلالات الدينية والثقافية والوطنية للأنشطة الصيفية في تثقيف الأبناء وتسليح الأجيال بعلوم الدين لمواجهة الحرب الناعمة وترسيخ الهوية الإيمانية ومبادئ الولاء لله والوطن.
فيما أشاد رئيس الهيئة العامة للزكاة، شمسان أبو نشطان، بما حققته المدارس والأنشطة الصيفية من نجاح وثمار ايجابية خلال هذا العام في تنوير الملتحقين بها في حفظ كتاب الله واكتساب المهارات المتنوعة وإبراز مواهب وإبداعات الطلاب.
وأوضح أن استهداف طيران العدوان لمركز الشيخ محسن أبو نشطان التعليمي في مديرية أرحب بعشرات الغارات، لم يثن المركز من الاستمرار في تقديم الدروس القرآنية والعلوم النافعة والمفيدة لطلابه من أبناء المديرية.
من جانبه اعتبر سفر الصوفي، مدير مكتب قائد الثورة، الزخم الذي شهدته المدارس الصيفية في المديرية خلال هذا العام دليل على رقي ووعي أبنائها وحرصهم على التزود بالثقافة القرآنية كضمان لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد اليمن .
ولفت إلى قلق أعداء اليمن من هذه المدارس التي تعد البذرة الأولى لإعداد الأبناء الإعداد الأمثل والسليم لتشكيل الوعي بنورانية القرآن وهدى الله بما يكفل تخريج جيل محصن قادر على بناء وطنه .
بدوره أكد عضو اللجنة المركزية للحشد، عادل القرماني، أن ثمار المدارس الصيفية تتجلى في مخرجاتها لتربية الجيل تربية قرآنية وغرس السلوكيات الإيمانية ومبادئ الانتماء الوطني وإكساب المشاركين المهارات لتحصينهم من الأفكار الضالة ومواجهة الحرب الناعمة واكتشاف المواهب.