شاهد.. أول ظهور لأشرس قوات كتائب الدعم والإسناد خلال تخريج دفعة جديدة “صور”
شاهد.. أول ظهور لأشرس قوات كتائب الدعم والإسناد خلال تخريج دفعة جديدة “صور”
نظمّت قيادة كتائب الدعم والإسناد بأمانة العاصمة، اليوم الأحد 4 ذو الحجة 1443هـ والموافق 3 يوليو 2022م حفل تخرج الورشة العسكرية لكتائب الدعم والإسناد من أبناء محافظة صنعاء وأمانة العاصمة وكوكبة من محافظة الضالع بالإضافة الى الدوائر المركزية.
وشهد الحفل المهيب عروض عسكرية أقامها الخريجين البالغ عددهم 2500 جندي أظهروا فيها جانب من مهاراتهم العسكرية، مبدين استعدادهم للتضحية في سبيل الله وحماية الدين والوطن من أطماع الغزاة والمحتلين.
وخلال الحفل الذي حضره عدد من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية بينهم وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أميرالدين الحوثي ونائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن علي الموشكي ألقى قائد كتائب الدعم والإسناد، اللواء قاسم الحمران كلمة رحب فيها بالوافدين المشاركين في الحفل، متوجهاً بالشكر والتقدير للخريجين من الكتائب.
وفي كلمته خاطب الحمران قائد الثورة بالقول “ها هي يا سيدي تأسست كتائب الدعم والإسناد في كل محافظة من المحافظات وفي الدوائر المركزية، هاهم أمامكم لهم المواقف البيضاء المشرفة في كل جبهة ووادي وفي كل مكان لهم الشهداء والجرحى الذين كان لهم بركة وفضل المشاركة في الدفاع عن الدين والأرض والسيادة.
وأشاد اللواء الحمران بدور قيادة الثورة والقيادة العسكرية والأمنية في نشأة هذه الكتائب منذ البداية والاسهام في تأسيسها واشادة بيانها حتى أصبحت على ما هي عليه اليوم بفضل الله ورعايته, مشيراً الى أن كتائب الدعم والإسناد ورغم الفترة القصيرة لنشأتها الا انهُ لها نصيبها الوافر من الشهداء والجرحى والأسرى بحمد الله.
وأكد اللواء قاسم الحمران جاهزية الكتائب في خوض المعركة براً كانت او بحراً وجواً، مشيراً الى أن كتائب الدعم والإسناد هم جنود بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي؛ وقوة مسلطة على العدو والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية،
وللعدو جدد الحمران التأكيد بالقول” لا ولن نرضى في يوماً من الايام بان نكون لكم سامعين ولا لكم خانعين، من أنتم ما قدركم ما حجمكم، نقول قبحكم الله أنى تؤفكون وأنى تعولون أن نكون لكم خاضعين فأذهبوا وابحثوا عن عملاء خانعين خارج أبناء هذا البلد خارج الشرفاء الطاهرين.
وأضاف ” أننا لهذا الوطن له فداء وله جسوريعبر عليها حتى النهاية يعبر عليها حتى التنمية والنهضة الكاملة حتى يصبح اليمن بأذن الله في مصاف الدول المتقدمة رائدة بنهضتها وعلمائها بقيمها وأخلاقها وسيتحقق ذلك قريباً ان شاء الله تعالى.