الخدمات الطبية تحتفي بدفعة جديدة (إسعاف حربي)
الخدمات الطبية تحتفي بدفعة جديدة (إسعاف حربي)
نظمت مديرية الخدمات الطبية في المنطقة العسكرية المركزية بصنعاء، اليوم الاثنين، حفل تخرج دفعة جديدة (إسعاف حربي) قوامها 92 كادرا تخصص إنعاش وطوارئ.
وفي الحفل أشاد مدير مديرية الخدمات الطبية في المنطقة العسكرية المركزية العميد دكتور عبدالملك الصيلمي، بتخرج الدفعة الجديدة في تخصص الإسعاف الحربي تجسيدا لعظمة المسئولية وشرف المهمة التي يحملها الخريجون في ميدان الجهاد لتقديم الخدمات الاسعافية لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الذود عن حياض الوطن.
ونوه بأنموذج العطاء الذي تساهم من خلاله مديرية الخدمات الطبية في تجسيد مسئولياتها خلال المرحلة الراهنة لتأهيل الكوادر الطبية لمعالجة الجرحى في الجبهات، وما تحقق لها من إنجازات وثمار ملموسة تتجلى في تخريج المزيد من الكوادر الإسعافية وما يقومون به تجاه أبطال الجيش واللجان الشعبية من خدمات ورعاية صحية.
واعتبر تأهيل الكوادر الطبية في مجال الإسعاف الحربي، أحد صور الجهاد في مواجهة طغاة الظلم والاستكبار، ورافدا للصمود والثبات نظرا لارتباطهم المباشر بميادين البطولة وتقديم معاني الاحسان في معالجة وإنقاذ حياة الجرحى المرابطين في معركة المواجهة المصيرية للدفاع عن العزة والكرامة.
وأوضح الدكتور الصيلمي، أن الخريجين تلقوا تدريبات عملية مكثفة وفق أحدث المناهج والتطبيقات بشكل يجعلهم قادرين على تقديم الخدمات الإسعافية والرعاية الطبية للمجاهدين الذين يقدمون أرواحهم في سبيل عزة ورفعة اليمن.
وأفاد بأنه تم تأهيل أكثر من عشرة آلاف كادرا في تخصص الإسعاف الحربي منذ بدء العدوان الهمجي على اليمن، مؤكدا الحرص على مواصلة تأهيل وتدريب الكوادر الصحية لمواكبة ما تحتاجه جبهات الدفاع عن الوطن لمثل هذه الكوادر في مختلف التخصصات الإسعافية.
من جانبهم أكد الخريجين في كلمتهم، الحرص على القيام بواجبهم الديني والوطني في تقديم الخدمات الطبية والإسعافية لإنقاذ جرحى الجبهات بكل تفان وإخلاص وفخر انطلاقاً من المسئولية الملقاة على عاتقهم في ظل ما يشهده الوطن من تحديات وعدوان ومؤامرات إجرامية.
وفي ختام الحفل تم تكريم الخريجين بالشهادات التقديرية.