المنبر الاعلامي الحر

العقيد / عابد الشرقي : إلا الرويشان يا جُميح … ياهدهد سليمان ..!

يمني برس _ أقلام حرة

بقلم العقيد / عابد الشرقي

أقلام حرهبينما المواطن اليمني يعيش حقبه كانهامن حقب العصور الوسطى’إذ لا كهرباء ولا ماء ولا متطلبات الحياه ولا وسائل اعلاميه؛ويعيش جميع المواطنين بكل طبقاتهم ؛في ظلام حسي وفكري جراء إنقطاع التيار الكهربائي وحجب متعمد للقنوات الاعلاميه الوطنيه’ نجد في المقابل بعض المحللين..!!

في الخارج من ابناء جلدتنا يعيشون وراء البحار كامثال -جميح… او الغفوري على سبيل المثال لا الحصر-نجدهم يكيلون لنا معلومات اعلاميه وامنيه دقيقه بحسب زعمهم وكأنما لو كانوا يعيشون بينناوهي ابعد ماتكون عن الحقيقه!!؟

من اين لهم بتلك المعلومات !؟والتسريبات وسط التعتيم والحصارالاعلامي والثقافي،بفعل انقطاع الكهرباء وقطع سبل التواصل المعرفي والتبادل المعلوماتي ..!؟ بينما المعلومات تتدفق عليهم من كل حدب وصوب بالطاقه الحراريه او الشمسيه !! فتجد كل المعلومات الاستخباراتيه لديهم حتى لوهمست بأذن زميلك سمعوك من خلف البحار!!؟

ويا لحاله الصحفي او الاعلامي في الداخل وفي مقدمتهم الزملاء العاملين في الاعلام الرسمي!!؟ كم يلهثون وراء المعلومات،ولا تسعفهم وطنيه ولا حب العمل،لإن القنوات التى كانت متاحه ماعادت متاحه،والوسائل الممكنه لم تعد ممكنه !! وصار ديدنهم في وكاله سباء الرسميه او المواقع الاخباريه الرسميه،عند سؤالهم عن اي معلومات الجواب غالبا”علمي علمك” وواحد – يقلك -وانا سمعت مثلك في احسن الاحوال؟!!؟ كيف اصبح حال الاعلاميين في الداخل ومثقففينا.. في ظل هذا الواقع المفروض على الوطن…؟ وكيف بات وضع اولئك من المحللين الجدد الذين يحللون لنا كل شارده و وارده !! وكأن عفاريت – سلمان- اقصد سليمان يأتونهم من سباء بشكل نباء يقين!!؟

تساؤولات تخطر في بالي كلما قرأت او شاهدت او سمعت بعض تحليلات عباقره عصرهم وانهم المفكرين!! والمحللين!!،والباحثين،!!والناشطين!!،والحقوقيين!!،والملهمين،وبقيه الصفات والالقاب التي ت طلقها عليهم وسائل الاعلام التابعه للعدوان في الداخل والخارج.، ولعل الؤلم عندما تسمع حضرته يكذب ويفجر ويؤلف ويخترع المعلومات ويزيف الحقائق …وهناك من يعظمه ويتحايل عليه من خلف المكرفون ليتعطف حضرته ويدلى بالمعلومات التي لديه !!؟ وفي آخر المقابله او التحليل نسمع التهليل والتكبير!! وتتناقل مقولاته عبر الواتس اب والفيس بوك،”نسخ’لصق”والعهده على الراوي وكأنه اتى بمالم تستطعه الاوائل.، آخر التحليلات او المقلات التي فعلاً تشعرك بالرغبه في التقيؤ .،

مقال للمحلل السندباد،جميح الذي عنونه “غضب مكبوت في وزاره الداخليه”،ذهب فيه الى وجود خلافات حاده ومضايقات قاتله تدور هناك في اروقه وزاره الداخليه يجهلها الجميع حتى نحن في الاعلام الامني ويجهلها اسر واقارب واصدقاء قيادات الوزاره انفسهم .، هذه المره كبرت وبالغ الى حد قوله ان الوزير الرويشان -ذات نفسه -مسكين مغلوب على امره ولا يمتلك الشجاعه في ممارسه مهامه !؟ بالله عليكم هل هذا كلام عاقل !!؟يصدر عن الوزير وهو رئيس اللجنه الامنيه العليا الذي يقود الوزاره!؟والبلد في هذا الظرف الاستثنائي بكل حنكه واقتدار.،اقول حتى الاخ الوزير …قدمه الجميح كشخصيه هزيله مضطربه انهزاميه وكانه – يشتغل مضروب على يده،-والوكيل الشرفي والوكيل حنش والمفتش العام يعملون في الوزاره مكرهين ، وهو ماسارعت القيادات الى النفي لكل مااتحفنا به الهدد من علوم وتطاول على قيادات البلد.، وعلى وجه الخصوص اللواء المروني قائد قوات الامن الخاصه ..

قدمه لنا وكأنه مسخ مختبئ بينما هو يلقن والى جانبه الجيش واللجان الشعبيه الدروس للمرتزقه وعملاء الخارج ، دروس المواطنه في الميدان بنفسه، ولطالما وجدناه في وسط المعارك وفي الصفوف الاماميه يقاتل ويدافع عن كرامه وعزه وامن الوطن بنفسه وماله ولحمه ودمه،بالصوت والصوره وعبر وسائل الاعلام وهو في مقدمه المحاربين ، لكن الكاتب ومن خلفه مؤيدوه كثيروالكلام قليلين العمل،صوروا القائدالمروني وكأنه يعمل مجبورا محاصرا ناقص يقول الرجل ررراااقد في البيت لا يدخل ولا يخرج!!وقد قال انه مختبئ فعلا عن الانظار نقول احترموا الناس وعقول المعجبين بتراهاتكم اذا لم يهمكم ان تحترموا انفسكم بقبولكم ادوار السفهاء – كمصادر للعدوان – في احيان كثيره بالادلاء،بمعلومات مغلوطه المهم يقلوا له محلل وخبير!!

من شأن هذه المعلومات ان تعمق جرح الوطن وتستنزف مقدراته وتمعن في التحريض على سفك الدم اليمني، تحيه شكر وتقدير للواء الرويشان والمروني والاخوه الوكلاء وكافه قيادات وزاره الداخليه نيابه عن كل جندي وصف وضابط على حسن القياده، وهي كذلك نيابه عن كل مواطن يمني يعلم انكم لا زلتم في مواقعكم كالجبال الشامخه تعملون تحت القصف الاهوج والحاقد تبذلون كان مافي وسعكم لأجلنا نحن المواطنين ولاجل الوطن لا تنتظرون جزاء ولا شكورا ولعلها المره الاولى ان اشكر جهودكم عبر وسائل الاعلام ولستم بحاجه الى شكر من احد كما لم يسبق لي ان امتدحت احدا منكم طوال مرحلة صمودكم الذي ابهرتم به العدوان وعملائه.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com