فيديو حزب الله يثير إعصاراً هو الأعنف داخل اعلام الاحتلال الصهيوني

أكد خالد الرواس الكاتب والمحلل السياسي، أن الاحتلال الاسرائيلي هو في قلق دائم وهذا القلق لم يعد ظرفيا لأن المقاومة من جهتها تختار الزمان والمكان المناسبين لارسال الرسائل، سواء بالمسيرات على الواقع أو لعرض فيديوهات تبين التقنية العالية التي اصبحت بحوزتها ما يقلق الاسرائيليين ليل نهار.

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج” العين الاسرائيلية”، وأشار الرواس الى أن هذه المسألة جزء لا يتجزأ من المواجهة ومن المعادلات وما يقلق الاسرائيلي أكثر فأكثر هو جدية المعادلات التي تطلقها المقاومة من لبنان لكي ربما يعنيها مسألة توازن الرعب التي فرضته على العدو الصهيوني.

وأضاف الرواس ان المقاومة من ناحية أخرى تجاوزت هذه المعادلة الى تحصيل الحقوق، وهذا التحصيل لم يتعود عليه كيان الاحتلال لان هذا الكيان الصهيوني اعتاد ان يأخذ ولايعطي وبالتالي هذه المعادلة تجبره بأن يتنازل وتجبره بأن تنكسر شوكته أمام المقاومة في لبنان.

وتطرق البرنامج الى الفيديو الذي نشره حزب الله عبر الاعلام الحربي للمقاومة الاسلامية والذي يتضمن رصدا فعليا لمنصات الغاز الاسرائيلية وتهديدا بقصفها اذا ما رفض العدو حق لبنان في ثروته البحرية وكان لهذا الفيديو كان له صدمة في اعلام العدو.

حيث أحدث الفيديو الذي نشره حزب الله بالأمس صعقة كبيرة والذي تزامن مع زيارة هوكشتاين الى بيروت أصابت الاحتلال بدهشة وخوف وترقب بأوساطه السياسية الأمنية والاعلامية تهديد شكل مادة الحوار الأولى على الشاشات العبرية والتي بحثت في مراميه واهدافه وتبعياته اما جديته فكانت أمرا حاسما لا جدال فيها

من جهة أخرى بحث الاعلام الاسرائيلي في الخطر الذي يشكله سلاح المسيرات المتطور الذي تميزت به الجمهورية الاسلامية في إيران بصنعته وتطويره

ويلقي البرنامج الضوء على الملف الآخر الذي حضر بقوة على شاشات الاحتلال تمثل بطرح المخاوف مع عودة الهجمات النوعية من قبل المقاومة الفلسطينية التي تشكل هاجسا يوميا وقلقا للمستوطنين كما للساسة الاسرائيليين.