عاجل : السيد عبد الملك الحوثي : في خطاب هام : الثورة مستمرة و21 سبتمبر أفشل مخططات الإستعمار والتحرك الشعبي ضرورة للحصول على الكرامة
السيد عبد الملك الحوثي : في خطاب هام : الثورة مستمرة و21 سبتمبر أفشل مخططات الإستعمار والتحرك الشعبي ضرورة للحصول على الكرامة
ألقى السيد عبد الملد الحوثي قبل قليل خطاب هاماً نورد أبرز النقاط التي جاءت فيه حيث قال : كل ما كان يرسم في البلاد في مختلف النواحي كان يرسم فقط وفقا للمصالح الامريكية والسعودية والاجنبية، بينما كانت مصالح الشعب مهمشة ولم تكن منظومة الحكم تولي اي اهتمام للشعب.
وقال : أكبر انجاز لثورة 21 سبتمبر هو القضاء على المخطط الاستعماري ونهب ثروته، ولهذا تحركوا بشكل علني وواضح ليحتلوه ويقتلوا ابناءه وينهبوا ثرواته.
مشدداً : ثورتنا لا تزال مستمرة ونحن نتحرك كشعب يمني من اجل الحفاظ على وجودنا وكرامتنا واستقلالنا والعيش في حياة كريمة.
وقال :لا يمكن بأي حال من الاحوال ان نقدم لهذه القوى الاجرامية مايريدونه ونقول لهم باننا نقبل بالاهانة والذل والركوع وان نقول لهم نحن سنحقق لكم ما تريدونه.
هذا الامر مستحيل فنحن شعب الايمان شعب العزة والكرامة ومستحيل ان نقبل بالذل والهوان.
وأضاف ثورتنا الشعبية لم تكن ضد اي مصلحة مشروعة لاي بلد، بل كانت ضد مصادرة قرار اليمن السيادي والسياسي.
ومطالب الثورة كانت تطالب بعلاقة ندية واحترام متبادل بين اليمن والدول الشقيقة والصديقة.
مشيراً بقوله : القوى الخارجية طمعوا بفعل ماكان يمنون لها العملاء والخونة، حين كان يقدمون لهم اوهام خيالية.
وأكد بقوله : الثورة مستمرة والتحرك مستمر حتى يتحقق الحصول على استقرار واستقلال الوطن سياسيا واقتصاديا، وحتى ينعم هذا الشعب بخيراته وثرواته. مهما كان حجم التضحيات.
وأفاد : ما نضحي به من خلال التحرك اقل بكثر مما سنضحي به اذا سكتنا.
وأضاف : التحرك الشعبي ضرورة إنسانية كبشر للحصول على الحرية والكرامة لنا ولأجيالنا.
و الثورة الشعبية تواجه العدوان الخارجي والغزو والاحتلال بكل الحسابات وبكل الاعتبارات الإنسانية البشرية القانونية الدينية وحتى المنظومة والقوانين التي يتكلمون بها من حقوق إنسانية وحقوق أطفال وحقوق نساء.
وقال السيد عبد الملك : ما نضحي به أقل بكثير مما يمكن ان نخسره فالاستسلام والخضوع يضيع البلد والحرية ومستقبل أجيالنا .
وأشار إلى أنه بحساب الربح والخسارة نحن رابحون ونحن نتصدى لؤلائك القتلة والمجرمون .. بحساب الدين بحساب الأخلاق بحساب الكرامة نحن الرابحون .
مشدداً على أنه بدون تحرك وبدون صبر وبدون تضحيات لن يتحقق اي شيء سوى الذل والهوان.
قال التضحيات مثمرة . صمود هذا الشعب وثبات الشعب لم يمكن الطغاة والمجرمين رغم إمكانياتهم الهائلة تحقيق إي شيء.
كما أضاف : هناك أجزاء من البلد أصبحت محتلة ولكنها في النهاية ستتحرر على رغم انف المحتلين والغزاة .
وأردف : لا قلق،،، فصمودنا كرامتنا وانتصارنا والصراع قضية واقعية طالما هناك أشرار وظالمون وستتحرر الأجزاء المحتلة طوعاً أو كرها.
كما شدد على أن دماء الحرية التي كانت تجري في عروق الإباء والأجداد وواجهوا بها إمبراطوريات في ذلك التاريخ هي تجري في هذا الجيل.
وأكد أن اي إنسان يرى مجازرهم وجرائمهم سيكون في أولويته مواجهة هذا العدوان عسكريا او غيره، ومن لا يتحرك فهو اما انه عميل خائن، او انه وصل الى درجة عالية من الغباء.
وقال من لا يبالي بما يجري على أهلنا فهو مشبوه في توجهاته .
داعيا الخصوم بقوله : على الخصوم ان يتركوا كل الحسابات السياسية أمام ما يجري من جرائم ضد النساء والأطفال.