حماس: اغتيال الشهيد الشحام جريمة صهيونية تستدعي مواصلة المواجهة مع العدو

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الإثنين، “إنّ جرائم العدو الصهيوني المستمرة بحق شعبنا على امتداد فلسطين المحتلة وآخرها إعدام الشهيد الشحام، تستدعي مواصلة المواجهة والتصدي لهذا العدو المجرم ومستوطنيه”.

ونقلت وكالة (فلسطين اليوم) الاخبارية عن الحركة في تصريح صحفي القول:” أن الصمت والتواطؤ الدولي مع جرائم العدو الصهيوني المستمرة هو مشاركة في الجريمة ضد شعبنا”.

ونعت الحركة إلى الشعب الفلسطيني الشهيد البطل محمد الشحام، الذي اغتالته قوات العدو الصهيوني؛ بإطلاق النار على رأسه بعد اقتحام منزله في القدس، صباح اليوم، وتركته ينزف أمام ذويه ومنعت إسعافه قبل أن تحتجز جثمانه.

واكدت أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي، وسيواصل الدفاع عن نفسه، حتى انتزاع حقوقه المشروعه ودحر العدو الصهيوني عن أرضه.

من جانب اخر أكدت حركة “حماس”، أن معركة “سيف القدس” وبطولات الشعب الفلسطيني وثوراته هي امتداد لثورة البراق التي يتزامن اليوم الذكرى الـ(93) لاندلاعها.

وقال الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان مقتضب بهذه المناسبة: “إن ثورة البراق فجّرها شعبنا الفلسطيني دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك ولحمايته من تدنيس الصهاينة وحفاظاً على هويته الإسلامية العربية”.

وتعتبر “ثورة البراق” أول انتفاضة فلسطينية على محاولة تهويد القدس، حيث اندلعت اشتباكات واسعة النطاق بين العرب واليهود عند حائط البراق (الحائط الغربي للمسجد الأقصى) يوم 15 أغسطس 1929، وبلغت الثورة ذروتها في 23 أغسطس 1929، بارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى.