روسيا وكوريا الشمالية تؤكدان على تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين
يمني برس| بيونغ يانغ
وجه زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، برقية جوابية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة عيد تحرير كوريا، أشار فيها إلى أن التعاون الاستراتيجي بين البلدين يرتفع إلى مستوى جديد.
وأفادت الوكالة المركزية لكوريا الشمالية بأن كيم، جونغ أون، عبر عن ثقته بأن الصداقة والتعاون بين كوريا الشمالية وروسيا ستواصل تعزيزها بشكل ديناميكي وستسهم بقسطها في تحقيق ازدهار ورفاهية شعوب البلدين.
ذكر في برقيته أن جنود “الجيش الأحمر الباسل ضحوا بأرواحهم في النضال من أجل تحرير كوريا”، مضيفا أن أفعالهم “محفوظة بعناية في ذاكرة الشعب الكوري”.
وأشار الزعيم الكوري الشمالي إلى أن الصداقة الكورية الروسية التي تشكلت في أيام مكافحة العدو المشترك في الحرب ضد اليابان، كانت تتعزز وتتطور بشكل ثابت عصرا بعد عصر، واليوم يرتفع التعاون الاستراتيجي والتكتيكي والدعم والتضامن بين البلدين إلى مستوى جديد في الجبهة المشتركة بهدف إزالة التهديد العسكري والاستفزازات وتعسف القوى المعادية”.
وأفادت وسائل إعلام سابقا بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هنأ كيم بعيد تحرير كوريا، معبرا عن ثقته بزيارة الاتصالات الثنائية بين البلدين.
وأشار بوتين في رسالة التهنئة إلى أن روسيا وكوريا الشمالية “تكرمان ذكرى جنود الجيش الأحمر والوطنيين الكوريين الذين حاربوا معا لتحرير كوريا”، مضيفا أن “تقاليد الصداقة والتعاون المجيدة التي تم وضعها في تلك السنوات العصيبة، تشكل أساسا موثوقا لتنمية علاقات حسن الجوار” بين روسيا وكوريا الشمالية اليوم.
وقال “أنا واثق بأنه من خلال الجهود المشتركة سنضمن مواصلة تطوير كامل منظومة العلاقات الثنائية البناءة، بما يخدم مصالح شعبي البلدين ويساهم في تعزيز الاستقرار والأمن في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة آسيا بأكملها”.
يذكر أن كوريا تحت سيطرة اليابان من عام 1910 إلى عام 1945، في 15 أغسطس 1945، أعلن الإمبراطور الياباني هيروهيتو استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية، ويحتفل كل من كوريا الجنوبية والشمالية، بهذا اليوم باعتباره يوم استقلال البلاد وتحريرها من الحكم الاستعماري الياباني.