العدو الصهيوني يماطل في الإفراج عن القيادي في حركة الجهاد بسّام السّعدي
العدو الصهيوني يماطل في الإفراج عن القيادي في حركة الجهاد بسّام السّعدي
مددت محكمة “عوفر” التابعة للعدو الصهيوني، الثلاثاء، اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ بسام السعدي لستة أيام؛ بدعوى استكمال التحقيق.
وفي أول ظهور له خلال جلسة المحاكمة، قال الأسير السعدي، في حديث مقتضب، إن ما تعرض له “اعتقال تعسفي”.
وظهر السعدي مكبل اليدين، ويرتدي زي الأسرى الموقوفين، وقد تعافى من الكدمات التي أصيب بها خلال اعتقاله.
واعتقلت قوات العدو السعدي (61 عاما) مطلع أغسطس الجاري، خلال عملية اقتحام واسعة نفذها في مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وتعهدت مصر بالعمل على الإفراج عن السعدي، وخليل عواودة المضرب عن الطعام، في إطار رعايتها لاتفاق وقف إطلاق النار بين كيان العدو وحركة الجهاد الإسلامي، بعد ثلاثة أيام من عدوان على غزة خلف 49 شهيدا، و360 جريحا.
وكان منسّق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند قال في تغريدة على “تويتر”، الأربعاء الماضي إنه “أرسل فريقاً من الأمم المتحدة لزيارة السعدي في سجن عوفر، لمتابعة التزامات الأمم المتحدة للحفاظ على الهدوء في غزة”.