“الطريق إلى القدس” مهرجان حاشد من غزة ورفح وجنين إلى دمشق وبيروت.. “الآن”
“الطريق إلى القدس” مهرجان حاشد من غزة ورفح وجنين إلى دمشق وبيروت.. “الآن”
تُنظم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري “سرايا القدس” الخميس مهرجاناً بعنوان “وحدة الساحات … الطريق إلى القدس”، والذي تقيمه الحركة وفاءً لدماء شهداء معركة “وحدة الساحات”، وتأكيدًا على نهج الجهاد والمقاومة.
وسيتخلل المهرجان، الذي سيقام عصراً مباشرة في غزة ورفح وجنين وتزامناً مع مهرجانات ستُقام في دمشق وبيروت، كلمة هامة للأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة وكلمة للمتحدث العسكري باسم “سرايا القدس” أبو حمزة، وكلمة عوائل الشهداء والقوى الوطنية والإسلامية.
غــــــزة
وفي السياق، أكد مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أن المهرجان الجهادي “وحدة الساحات” “يُمثل رسالة تحدي للعدو الصهيوني الذي حاول أن يعزل حركة الجهاد الإسلامي عن الجماهير، وحاول أن يضرب حاضنة الحركة ويدق الأسافين بينها وبين الجماهير من جهة وبينها وبين القوى والفصائل من جهة أخرى”.
وأوضح شهاب في تصريح لـ”وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، أن مهرجان “وحدة الساحات” هو مهرجان لتأبين جميع شهداء وحدة الساحات وليس فقط شهداء “سرايا القدس”.
كما بيّن شهاب، أن “المهرجان سيقام اليوم في خمس ساحات وأماكن مختلفة في توقيت واحد، إذ سيبدأ الساعة الخامسة والنصف، وستكون هناك منصة في مدينة غزة، ورفح، وجنين، ودمشق، وبيروت”.
جــــنين
هذا وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالضفة الغربية، ماهر الأخرس أن “حركة الجهاد أتمّت دعوات من كافة مناطق الضفة للمشاركة في حضور هذا المهرجان الذي من المتوقع أن يتخلله كلمة موحدة لفصائل المقاومة”.
وأضاف أن “المهرجان سيؤبن ويكرم عوائل شهداء مخيم جنين ونابلس الذين ارتقوا مؤخرًا خلال مواجهات مع جيش الاحتلال”. وعن رسائل المهرجان، أوضح الأخرس، أن مهرجان “وحدة الساحات” جاء ليؤكد أن جميع الساحات في فلسطين موحدة أمام الهجمة الصهيونية الشرسة والمتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني، مشدّدًا على أن المقاومة هي الحل الوحيد في مواجهة العدو.
كما وأضاف أن المقاومة في جنين والضفة تتعاظم يوميًا وهي في ثبات أطول نحو مقاومة المحتل حتى تحرير كل فلسطين.
لـــــبنان
وأكد أمين سر لجنة العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان هيثم أبو الغزلان،أن مهرجان وحدة الساحات والمقرر أن تنظمه الحركة، في غزة، ورفح، وجنين، ودمشق، وبيروت “سيحمل عدة رسائل مهمة”.
وبين أبو الغزلان فأن “من أبرز الرسائل التي سيحملها المهرجان هو التأكيد على فشل سياسة العدو “الإسرائيلي” في عزل حركة الجهاد الإسلامي عن حاضنتها الشعبية، وفشله أيضاً في دق الأسافين بين الحركة والفصائل الفلسطينية”
وأضاف ” أن الرسالة الأخرى التي سيحملها المهرجان من حيث الحضور الجماهيري هي التعبير عن قوة ووحدة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وإفشالها لهدف العدو الإسرائيلي في توجيه ضربة قاتلة لها، وتبين ذلك بمعركة وحدة الساحات التي خاضتها، وأثبتت من خلالها جدارة وقوة وأثبتت حضوراً متميزاً في الأداء والمواجهات واستعدادها الدائم مع شعبنا وفصائل المقاومة للتصدي لكل اعتداءات الاحتلال والمستوطنين”.
ســـــــوريا
مسؤول الساحة السورية في حركة الجهاد الإسلامي خالد خالد، أكد أن “الحركة تواصل استعداداتها بكل طاقتها وكوادرها، للتجهيز وإنجاح المهرجان، مشيراً إلى أنه “سيقام في النادي العربي في مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، وأن رسالته ستكون وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل “الإسرائيلي””.
وقال خالد “إنهم قد وجهوا دعوة للفصائل الفلسطينية والأحزاب السورية للمشاركة في المهرجان، وذلك إيماناً منهم أن المواجهة مع المحتل يجب أن يتوحد حولها الجميع، إضافة إلى استنهاض عمقنا العربي والإسلامي”، مضيفاً “لا شك أن كل مشارك في مهرجان الغد سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية، أو لبنان، أو سوريا، يشعر بالفخر وهو يرى هذا المشهد المعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني، وهذه ترجمة حقيقية وعملية لمفهوم وحدة الساحات والتي قدمت سرايا القدس خيرة قادتها في مواجهة محاولات العدو الفاشلة للنيل من وحدة الشعب الفلسطيني”.