العدو الصهيوني والعدوان على بلادنا
العدو الصهيوني والعدوان على بلادنا
التحركات الصهيونية ضد بلادنا ليست بجديدة فالكثير من التقارير خلال السنوات الماضية تناولت مستوى الدعم الصهيوني للعدوان على بلادنا والمشاركة الفعلية في هذا العدوان منذ التحريض على ثورة الشعب اليمني ضد الوصاية الخارجية والهيمنة الأجنبية في 21سبتمبر 2014م
ووصولاً الى ما صدر ويصدر من تصريحات لقادة الكيان الصهيوني المعبرة عن القلق الشديد مما وصل اليه اليمن في ظل الصمود التاريخي أمام قوى الغزو والشر والعدوان على صعيد بناء عوامل القوة وامتلاك إرادة الفعل وفرض معادلات لم تكن في حسبان أعداء اليمن، ومن المؤكد ان ما حققته القوات المسلحة وهي بصدد التصدي للعدوان الظالم لفت أنظار الجميع بما في ذلك المتربصون بشعبنا وهو يمضي بكل عزم نحو تحقيق الحرية والاستقلال.
ولعل الجميع تابع التسريبات الصهيونية المتعمدة التي تدعي شن عدوان على بلادنا مطلع الشهر الجاري وهو ما لم يحدث، إلا أن استمرار العدو في تسريب مثل تلك الادعاءات وبذلك الشكل المقصود يكشف عن نوايا خبيثة لذلك الكيان المجرم تجاه شعبنا العظيم وبلدنا العزيز الأمر الذي يحتم على القوات المسلحة ومن منطلق الواجب الجهادي للدفاع المقدس عن الشعب والبلد الاستعداد والجاهزية لمواجهة أية تهديدات محتملة فالتصريحات المعادية لقادة الكيان الصهيوني ليست الا مؤشر على حجم ومستوى العداء الصهيوني لليمن الحر المستقل، والتناولات الإعلامية الواسعة لتلك التسريبات تحمل في طياتها نوايا عدوانية واضحة وهو ما تتعامل معه الجهات المعنية في بلادنا بكل جدية لاسيما وتلك التسريبات لم تتوقف عند وسائل إعلام العدو الصهيوني فقد تلقفتها وسائل إعلام العدوان وبما يوحي بالتنسيق ضمن التهيئة والتمهيد لتطورات يعتقد العدو أنه القادر على التحكم بمسارها وهو ذات الوهم الذي ركب عقول عملاء واشنطن في الرياض وأبوظبي عند شن العدوان على اليمن قبل أن يجدوا أنفسهم أمام شعب مجاهد مؤمن لا يركع إلا لله عز وجل.
ومن هنا فإن اليمن الحر الأبي الصامد لن يقف مكتوف الايدي أمام أية حماقة قد ترتكب بحق هذا الشعب المتطلع دوماً لمواجهة العدو الصهيوني.
وعلى ضوء ذلك فإن القوات المسلحة تحذر العدو الصهيوني من مغبة ارتكاب اية حماقات كون الاقدام على أي عدوان على اليمن الحر الأبي الصامد لن يقابل بالصمت، بل بالرد المناسب والقوات المسلحة جاهزة لأية خيارات تحددها القيادة في أي لحظة وما على العدو الا ان يأخذ هذا التحذير بمحمل الجد فاليمن بقيادته وشعبه وقواته المسلحة لن يتردد في تسديد الضربات القاسية والمؤلمة رداً على أية عدوان.. وما النصر إلا من عند الله.
. افتتاحية صحيفة 26 سبتمبر.