فضحية مدوية للنظام السعودي بعد كشف القصة الحقيقية لحادثة دار بنات الأيتام بخميس مشيط.. تفاصيل خاصة” 

في حادثة هزت الوطن العربي على وجه العموم والسعودية على وجه الخصوص بعد اقتحام عدد من الأشخاص بلباس مدني وعسكري إلى دار التربية الاجتماعية “للأيتام” الفتيات في منطقة عسير، بعضهم يحمل عصي، والاعتداء على نساء بزي أسود.

وكشفت مصادر محلية في المنطقة إلى تعرض فتيات الدار إلى مضايقات كبيرة عبر هواتفهن من قبل مسؤولين وشخصيات كبيرة في إمارة عسير.

وأشارت إلى أن عملية اقتحام الدار سبقها عملية اغراء من قبل هولاء المسؤولين للفتيات عبر المال “الفلوس” في محاولة لاستقطابهن واستدراجهن إلى خارج الدار، ما دفع بالفتيات إلى اخبار الإدارة لتتلقى بعد ذلك الفتيات والادارة تهديداً من قبل المسؤولين انفسهم وان مقصدهم شريف وانهم يردون الزواج بالفتيات وانهم كانوا يردون يعرسون بالبنات، بس لحساسية عملهم يردون ان يكون زواج مسيار.

وأكدت المصادر إلى أن رفض البنات وإدارة الدار لطلبات هولاء الأشخاص تم تهديد البنات والدار بان حسابهن عسير، وما ان مضت أيام حتى تم اقتحام الدار، وهو ما عرضه الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي قيام عدد من الأشخاص بلباس مدني وعسكري بضرب نساء بالعصي والعقالات ضرباً شديداً حين حاولن حماية اعراض الفتيات والعبث بنهن من قبل شخصيات نافذة في منطقة عسير في السعودية.

وأشارت مصادر أن رئيس شرطة خميس مشيط العميد محمد يحيى البناوي، أكبر قيادة شرطية في خميس مشيط هو من أشرف بنفسه على ضرب وتعذيب اليتيمات الضعيفات.