أكثر من ثلث الأسر الأميركية العاملة لا تستطيع تلبية احتياجاتها الأساسية
“نيويورك بوست”: أكثر من ثلث الأسر الأميركية العاملة لا تستطيع تلبية احتياجاتها الأساسية
الأوضاع الاقتصادية والأزمة بعد “كوفيد – 19” تؤثران بشكل مباشر على العوائل الأميركية ذوي الدخل المنخفض، وتمنعهم من تلبية حاجاتهم الأساسية.
أظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة “نيويورك بوست” أن أكثر من ثلث الأسر الأميركية التي تعمل بدوام كامل، لا تكسب ما يكفي من المال لتغطية احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك السكن والغذاء ورعاية الأطفال.
ووجد الباحثون في جامعة “برانديز” أن 35٪ من الأسر لا تلبي “ميزانية احتياجات الأسرة الأساسية”، ولا تُحصِّل المبلغ اللازم لتحمل الإيجار والغذاء والنقل والرعاية الطبية والحد الأدنى من نفقات الأسرة، على الرغم من العمل بدوام كامل على مدار السنة.
كما بيَّن البحث أن أكثر من 50٪ من العمال الإسبان، والعمال ذوي البشرة السمراء، لا يستطيعون تحمل تكاليف الأساسيات.
ووفقاً للدراسة الاستقصائية، فإن أكثر من ثلثي العاملين بدوام كامل، من ذوي الأسر ذات الدخل المنخفض والتي لديها أطفال، فشلت في كسب ما يكفي لتغطية نفقاتها.
وتحتاج هذه العائلات بمعظمها إلى كسب نحو 11 دولاراً إضافياً في الساعة لتغطية النفقات الأساسية بالكامل، أو نحو 23.500 دولار من الأرباح السنوية الإضافية، وفقاً للبحث.
كذلك، وجدت الدراسة، التي استندت إلى 98 ألف أسرة، أن أكثر من نصف الأسر من أصل إسباني ذات الدخل المنخفض، ليس لديها تأمين صحي، وأكثر من ثلاثة أرباع الأسر بشكل عام، ليس لديها معاشات تقاعدية.
وتقدم الدراسة العديد من التوصيات لصانعي السياسات لتحسين التوقعات الاقتصادية للأسر ذات الدخل المنخفض، بما في ذلك خلق المزيد من فرص العمل التي توفر أجراً معيشياً، وتوسيع دعم الدخل، والإجازات العائلية والطبية مدفوعة الأجر.