مؤشرات بانفجار وشيك للوضع العسكري بحضرموت هو الأعنف من نوعه وتنظيم القاعدة يدخل خط المواجهة

الآن.. مؤشرات بانفجار وشيك للوضع العسكري بحضرموت هو الأعنف من نوعه وتنظيم القاعدة يدخل خط المواجهةالآن.. مؤشرات بانفجار وشيك للوضع العسكري بحضرموت هو الأعنف من نوعه وتنظيم القاعدة يدخل خط المواجهة

على أشده يبدو حالة النزاع المسلح والانفلات الامني بين مجاميع ومليشيا التحالف السعودي والاماراتي في المحافظات والمناطق الجنوبية والشرقية المحتلة، زاد من شدته دخول تنظيم القاعدة على خط هذه المواجهات.

ففي أبين وشبوة تسعى مليشيا الانتقالي الموالية للامارات لاحكام قبضتها على المدينتين على حساب قوات مليشيا حزب الاصلاح المدعوم سعوديا وتنظيم القاعدة في اطار عملية عسكرية تقودها لما اسمته تطهير المدينتين.

العملية تأتي التي ذكرت وسائل الاعلام عربية ودولية ومصادر محلية ايضاً متزامنة مع استمرار توافد القوات الامريكية الى هذه المحافظات يقرا مراقبون هذا الصراع بانه محاولة للتغطية على هذا التواجد لنهب ثروات النفطية تلك المحافظات.

وأكدت مجريات الأحداث إلى جدية وعزم مليشيا الانتقالي وبدعم إماراتي إلى طرد وتصفية حزب الاصلاح من تلك  المحافظات وعلى وجه الخصوص محافظة حضرموت، وهو ما تؤكده استمرار تحركاتها وتوسعها نحو المحافظات الشرقية ومن بينها محافظة حضرموت المحتلة التي تشهد هذه الايام توترا امنيا وتحشيدات عسكرية من الطرفين الى المدينة، ماينذر بانفجار الوضع العسكري.

في وقت يتهم مراقبون تحالف العدوان بايجاد هذا الصراع والفوضى الامنية من اجل استمرار نهب الثروات النفطية للبلاد، إلى جانب سعى تحالف العدوان السعودي والاماراتي لتقوية تواجدهم ونفوذهم على الارض، حيث وصلت تعزيزات عسكرية واسعة الى محافظة المهرة شرق البلاد.

يفسر دوافعها كثيرون انها تاتي في ظل مخاوف سعودية واماراتية من انتفاضة قبلية مسلحة ضد قوات تحالف العدوان في المهرة، وذلك في اعقاب حراك شعبي كبير للتخلص من التواجد الاجنبي .