تدشين الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1444 هـ في محافظتي تعز ولحج

دشنت السلطة المحلية والمكتب الإشرافي لأنصار الله بمحافظتي تعز ولحج اليوم الإثنين 15صفر1444هجرية الاحتفالات والأنشطة والفعاليات بذكرى المولد النبوي الشريف والتي ستشهدها مختلف مديريات ومساجد المحافظتين ابتهاجاً بقدوم هذه المناسبة الدينية العظيمة.

وفي الفعالية التي حضرها محافظ محافظة لحج أحمد جريب و ورئيس محكمة إستئناف محافظة تعز القاضي عبدالعزيز الصوفي ومدير عام شرطة المحافظة العميد احمد يحيى مداعس ومسؤول عام أنصار الله الأستاذ / عبدالله النواري وعدد من وكلاء المحافظة و مدراء عموم المكاتب التنفيذية والمديريات، وعدد من المشائخ والشخصيات الإجتماعية وعسكريين وأمنيين ، أكد النواري أن هذا التدشين يأتي إبتهاجاً بذكرى المولد النبوي العظيم على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، والذي يتزامن هذا العام بإنتصارات عظيمة وعروضات عسكرية شهدتها بلادنا بعد مرور ثمان سنوات من العدوان الظالم على بلادنا .
وتطرق إلى حال أمتنا العربية والإسلامية وما تمر به بتحديات كبيرة تهدف إلى النيل من قيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.

واضاف قائلا “إن الحفل ما هو إلا أقل القليل كواجب علينا تجاه رسول الإنسانية ومناسبة لنتذكر ونذكر الأجيال بسيرة نبينا المصطفى صلى الله عليه و آله وسلم ودعوته في نشر الدين وتعامله مع أصحابه وكل من حوله.

مضيفاً أن الاحتفال بالمولد النبوي يمثل رسالة للتمسك بنهج الرسول وأخلاقه.. لافتًا إلى أهمية استشعار المسؤولية وضرورة التحرك الجاد و رفد الجبهات والتصدي للعدوان وإفشال مخططاته.

مشدداً على ضرورة أن يعم الفرح والابتهاج والاقتداء كل بيت مسلم في هذه المناسبة التي ولد فيها خير البشر أجمعين.. مبينًا مكانة الرسول صلوات الله عليه وآله في قلوب كل المسلمين وأخلاقيات وسلوك هذا النبي الكريم.

مضيفا أن هذه المناسبة تمثل حدثاً عظيماً لدى كل أبناء هذه الأمة وتعمق ارتباطهم بأخلاق وسلوك القائد الذي اختاره الله لقيادة الأمة من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان.. مشيراً إلى أن إحياء المناسبة لهذا العام سيكون استثنائياً وفيه من الزخم في الفعاليات والابتهاج ما يتميز عن الأعوام السابقة.

وألقيت خلال التدشين كلمة للعلماء لعضو رابطة علماء اليمن للعلامة حسن البزاز أبرزت في مجملها أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي وما مثله ميلاد الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم من أهمية تاريخية كبرى في إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة وعدل الرحمن.