معالم باريس مطفَأة بسبب أزمة الطاقة
معالم باريس مطفَأة بسبب أزمة الطاقة
إضافة إلى اجراءات سابقة بهدف توفير الطاقة، عمدة باريس تعلن توقف الإضاءة عن عدة معالم في العاصمة الفرنسية بسبب أزمة الطاقة التي تأثرت بها البلاد.
قالت عمدة باريس آن هيدالغو إن عدة معالم في العاصمة الفرنسية ستتوقف عن الإضاءة عند العاشرة مساء بداية من 23 أيلول/سبتمبر الجاري بسبب أزمة الطاقة التي تأثرت بها البلاد.
وأوضحت في تصريحات نقلها موقع “فرانس 24” أن “فرنسا كما هو الحال في عدة دول أخرى تأثرت بأزمة الطاقة”.
وأشارت إلى أنه اعتباراً من الساعة 22,00 (20,00 ت غ)” يوم من 23 أيلول/سبتمبر ستتوقف إضاءة مبنى البلدية وبرج سان جاك والمتاحف البلدية وقاعات البلديات في دوائر العاصمة الفرنسية”.
كما أعلنت إن باريس “ستطفئ أضواء برج إيفل قبل ساعة من المعتاد وستخفض درجة حرارة المياه في أحواض السباحة وستؤخر تدفئة المباني العامة لتوفير الطاقة هذا الشتاء”.
وترفض رئيسة البلدية وقف الإضاءة في الطرقات بداعي الأسباب الأمنية إلا أنها تطالب الدولة باتخاذ إجراءات مماثلة بالنسبة للآثار الوطنية وأصحاب المباني الأثرية الخاصة.
وتعتمد فرنسا في توليد نحو 67% من احتياجاتها من الكهرباء على الطاقة النووية، وعلى الغاز في توليد نحو 7%.
وكانت فرنسا قد أطلقت خطة لترشيد الطاقة في حزيران/يوينو الماضي، بهدف خفض استخدام الطاقة بنسبة 10% بحلول 2024، وقامت بإجبار المتاجر المكيفة على إغلاق أبوابها، ولتقليل الإعلانات المضيئة بهدف توفير الطاقة.
وكانت شركة “غازبروم” الروسية، أعلنت في 30 آب/أغسطس، قطع إمدادات الغاز إلى شركة “إنجي” الفرنسية بسبب عدم سداد مدفوعات شحنات شهر يوليو/تموز بالكامل.
وارتفعت أسعار الكهرباء في فرنسا، لأكثر من 1000 يورو، للساعة الواحدة في بورصة الطاقة الأوروبية، وأغلقت شركة الكهرباء الفرنسية أربعة مفاعلات نووية في ظل توتر كامل في قطاعي الإمدادات والأسعار.