عهدُ اليمن الجديد.. جيشٌ وطني قوي وعقيدة إيمَـانية راسخة
عهدُ اليمن الجديد.. جيشٌ وطني قوي وعقيدة إيمَـانية راسخة
عندما نشاهدُ العملياتِ التي يقومُ بها أبطال الجيش واللجان الشعبيّة من عمليات توازن وردع للعدوان فهي عملياتٌ مذهلة ومعجزات في زمن تكالب كُـلّ قوى الاستكبار العالمي على شعوب محور المقاومة.
وما نشاهدُه رأىَ العين من تضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبيّة وعلى مستوى أفراد يصنعون المعجزات، نؤمنُ بالتأييد الإلهي للشعب اليمني المتصدي للعدوان ونؤمنُ بالقيادة الثورية إنها على حقٍ مبين.
وما نشاهدُه من عروضٍ عسكرية أذهلت العالَمَ.. فقد شاهدنا عرضَ وعد الآخرة في الحديدة في ساحل البحر الأحمر لأفراد الدفاع الساحلي، وقواتٍ باسلة وأسلحةٍ متطورة وصواريخ ومدرعات وشاهدنا أَيْـضاً عدة طائرات مسيَّرة، والصواريخ التي تم تصنيعُها واستخدامها بدقة، وشاهدنا العرضَ لقوات الأمن في وزارة الداخلية بصنعاء، شيءٌ يستحقُّ الحمدُ والشكر والسجود لله على هذه النعمة العظيمة، وسيكون لليمن مستقبلٌ عظيمٌ -بإذن الله-، يفخرُ ويعتزُّ به كُـلُّ شعوب العالم العربي والإسلامي، وسيكونُ جيشَ القدس والتحرير، لكل المقدسات والشعوب المستضعفة.
وما نتمناه أَيْـضاً إلى جانبِ هذه القوة العسكرية أَيْـضاً إبرازُ القوة الاقتصادية فقد استطاعت القوةُ الاقتصادية في المحافظات الحرة السيطرة على العُملة وعدم تسرب العُملة المزورة المطبوعة من قبل أيدي العدوان، أَيْـضاً الشعب الآن بحاجة ماسَّة لالتماس القوة الاقتصادية وإشباع الحاجات المادية، ولقد تحدى الشعب كُـلّ الصعوبات والآن مرحلة العهد الجديد اليمن الحضاري الجديد يمن القوة والإيمَـان والعقيدة الراسخة التي تم الغرس في جذورها حب الولاية المفروضة الواجبة على أُمَّـة سيدنا محمد -صلوات الله عليه وآله- الموعودة بالنصر وعدوها موعودٌ بالخذلان؛ لأَنَّ الولاية أَسَاس الوجود.
ونحن على وشَكِ الاستعداد للمولد النبوي الشريف، هذه الأيّام المباركة التي ستقدم علينا، إنها محطة تعزيز القوة الإيمَـانية بالثبات على هذه المبادئ الإسلامية وإحياء شعائر الله وإرسال رسالة للعالم كله هذه اليمن يمن الأنصار، يمن أنصار الله ورسوله عادت كما كانت عليه بزمن رسول الله اليد اليمنى لنصرة الإسلام المحمدي الأصيل.
ورسالةٌ أُخرى لكل أصدقاء محور المقاومة أن الخطَّ والمنهج هو واحد والدين والإسلام محمدي منذ الأزل وكل الأنبياء والرسل والملائكة مأمورون بنصرة الإسلام المحمدي دين الإسلام عهد معهود على كُـلّ ذرية آدم -عليه السلام- وعهد بالكلمات التامات على آدم -عليه السلام- أن يؤمن بالتوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله حقاً وصدقاً وعدلاً، وأخذ الله العهد من جميع الأنبياء أن يؤمنوا بسيدنا محمد وينصروه، وهذه اليمن تناصر رسول الله التزاماً بالعهد الأزلي، وتصنع بهذه العقيدة التحولات والتغيرات من زمن الذل إلى زمن العزة والنصر المبين.
وهذا الإيمَـان يتحتِّمُ على كُـلّ أنصار الله ورسوله أن يكونوا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص في كُـلِّ بقاع الأرض بمختلف اللغات والألوان، وهذه العقيدةُ عقيدةُ التوحيد هي وحدة إسلامية وإنسانية، والاتّحاد مع دول محور المقاومة يصنع القدرة على التغيير في العالم كله، ويجعل الوحدةَ عالميةً إنسانية، تستبشر بخير وتشرق الأرضُ بنور ربها.