إصابة 8 إسرائيليين نتيجة عملية طعن في الضفة الغربية
إعلام إسرائيلي: إصابة 8 إسرائيليين نتيجة عملية طعن في الضفة الغربية
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، وقوع 8 إصابات من جرّاء عملية الطعن قرب مستوطنة “موديعين” في الضفة الغربية.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ عملية الطعن قرب “موديعين”، في الضفة الغربية، “أسفرت عن سقوط 8 إصابات”، مشيراً إلى أنّ قوات الاحتلال “أطلقت النار على منفذ العملية”، الأمر الذي أدى إلى استشهاده على الفور.
وذكرت “القناة الـ12” الإسرائيلية إلى أنّ منفذ عملية “شيلات” حاول فتح أبواب سيارة تُقِل عدداً من المستوطنين، و”هو يرش رذاذ الفلفل، ويهددهم بسكين”.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ قوات الاحتلال “اعتقلت شاباً قرب مكان عــمــلــية الطــعـــن جنوبي غربي رام الله”، مشيراً إلى أنّ “من الممكن أن يكون هناك منفذ ثانٍ فرّ من المكان”، وأن قوات الاحتلال “تُجري عمليات تمشيط وبحث واسعة في المنطقة”.
وفي وقت سابق، نقل الإعلام الإسرائيلي، عن مسؤولين رسميين مصريين، تحذيرهم “إسرائيل” من استمرار عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أنّ “مصر قلقة من التصعيد في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة”، لافتةً إلى أنّ “مسؤولين مصريين حذّروا إسرائيل من أنّ الوضع قد يخرج عن السيطرة، كما وجهوا انتقادات” إليها.
وكشفت معلقة الشؤون السياسية في قناة “كان” الإسرائيلية، غيلي كوهين، في الثامن من أيلول/سبتمبر الجاري، أنّ القيادة الأمنية الإسرائيلية “قلقة جداً” من الوضع القابل للانفجار داخل المدن الفلسطينية.
وقالت كوهين إن “القيادة الأمنية، سواء قادة الجيش، أو رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أو رئيس الشاباك، قالوا خلال النقاش للقيادة السياسية في إسرائيل، نحن قلقون جداً، والوضع قابل للانفجار”.
وفي الرابع من أيلول/سبتمبر الجاري، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “ما تشهده الضفة الغربية، في الأشهر الأخيرة، هو انتفاضة من نوع آخر، تتباين عن انتفاضتي الثمانينيات وعام 2000، وتتميّز بتصاعد العنف ضد الجيش”.