رعب صهيوني غير مسبوق بعد العرض المهيب بعقيدة قتالية مؤمنة بالله واثقة بنصره
رعب صهيوني غير مسبوق بعد العرض المهيب بعقيدة قتالية مؤمنة بالله واثقة بنصره
ما إن انتهت مشاهد العرض العسكري اليمني بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة، وانتشرت المشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات المحلية والعربية والعالمية، جن جنون دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني ومن يدور من فلكها، لهول ما شاهدته من قدرات عسكرية كبيرة لم يكن تتوقعها دول العدوان ولا من يقف خلفها، بل لم يكن يتوقعها من يتضامن مع الشعب اليمني ويؤيد قضيته العادلة في الحرية والاستقلال، وبناء وطن ينعم فيه جميع أبنائه.
هذه المشاهد أثارت الرعب لدى دول العدوان الامريكي السعودي الاماراتي، بل وصل صداها الى الكيان الصهيوني الغاصب، الذي عرض المشاهد في عدد من قنواته، واستقدم المحللين ليكشفوا خطورة ما تم عرضه من أسلحة متنوعة على الكيان الصهيوني، ليضاف إلى رعبهم وخوفهم من قدرات محور المقاومة ككل.
الكيان الصهيوني يضيف اليمن إلى قائمة الدول الأكثر خطورة عليه
وبعد ساعات قليلة من عرض المشاهد في القنوات اليمنية، استضافت القنوات الصهيونية عدد من الخبراء والمحلليين الصهاينة لشرح ما يحصل في اليمن، وكيف استطاعت حكومة صنعاء “انصار الله”، تقوية جيشها وقدراتها العسكرية رغم ثمان سنوات من الحصار والعدوان الذي استهدف ودمر كل البنى التحتية للجيش بل والبنى التحتية المدنية وحول اليمن الى بلد يعاني غالبية أبنائه من الفقر المدقع، مؤكدين أن هذا التطور العسكري الكبير لم يكن متوقعاً أبداً وفاجأهم بشكل غير مسبوق.
محلل الشؤون العسكرية في قناة “كان” وخبراء للقناة الثانية عشر العبرية، أكدوا أن القوة الصاروخية بمختلف أنواعها للجيش اليمني وبعقيدة “انصار الله” الذين يعتبرون اسرائيل العدو الأول لهم، قلب المعادلة في الشرق الأوسط بأكمله، كون الكيان الصهيوني لم يكن يحسب لـ “اليمن” أي خطر خاصة أنه يأمل في التحالف السعودي الامريكي أن يبتلع اليمن ويقضي على أي قوة عسكرية فيه، لكن ما حصل في الثمان السنوات، هو عكس ذلك وأصبح اليمن اليوم دولة تملك صواريخ بالسيتية وطائرات مسيرة يمكن أن تستهدف اي موقع عسكري أو موقع استراتيجي حيوي في الكيان الصهيوني.
الخبراء أكدوا أن اليمن أصبح اليوم رقماً صعباً ويشغل حيزاً كبيراً في محور المقاومة إلى جانب إيران وحزب الله وسوريا، وخلط الأوراق على الكيان الصهيوني وتحركاته في المنطقة، وأن على الكيان الصهيوني أن يحسب ألف حساب لأي خطوة قد يقدم عليها تجاه اليمن سواء بشكل مباشر أو من خلال دعم تحالف العدوان السعودي الامريكي الاماراتي.
الكشف عن صواريخ بالسيتية جديدة وبحرية وطائرات مسيرة يصل مداها الى الكيان الصهيوني
إن أكثر من أثار الرعب لدى الكيان الصهيوني هي الصواريخ البالستية التي أعلن عنها الجيش اليمني خلال العرض العسكري بمناسبة ثورة 21سبتمبر خاصة الصواريخ التي دخلت الخدمة مؤخراً ولم تستخدم بعد، فصواريخ “فلق” و “حاطم” و “ذو الفقار” و “قدس3” بعيدة المدى، تصل الى اي مكان في الكيان الصهيوني الغاصب، ولديها خاصيات التخفي عن الرادارات ودقة الإصابة، مما يعني أن “اسرائيل” اصبحت تحت مرمى الصواريخ اليمنية.
وتحدثت وسائل إعلام الكيان الصهيوني أن هذه الصواريخ ستشكل تحديا كبيراً للقدرات الصهيونية، حتى في حالة استطاعت الدفاعات الجوية الصهيونية من اعتراضها لبعد المسافات، فهناك ما هو أخطر وهو الطائرات المسيرة خاصة طائرة “وعيد” التي يصل مداها الى 3000كلم ، مما يعني أن اصابة الأهداف التي يريدها اليمن، وفي أي مكان في الكيان سيكون محقق.
ولم تعد الأهداف العسكرية والاستراتيجية في الكيان الصهيوني تحت مرمرى الصواريخ والطائرات اليمنية فقط، بل وحتى المصالح والاهداف الاستراتيجية الصهيونية في البحر الأحمر وخليج والبحر العربي وحتى الخليج اصبحت اليوم تحت مرمى الصواريخ البحرية اليمنية التي ستقيد تحركات السفن الحربية وغيرها للكيان الصهيوني، وبات على الكيان اليوم أن يفكر كيف يحمي كل هذه المصالح والمواقع المتعددة في حال قام بأي حماقة ضد اليمن.
العرض العسكري طمأن كل من وقف وساند اليمن وبعث فيهم الارتياح والفرحة، وأكد صوابية ما قاموا به، وأثار الرعب لدى الخونة والعملاء ودول العدوان وأربك الكثير من المعادلات في المنطقة، وبات على أمريكا والغرب أن يتصرفوا بواقعية مع الشعب اليمني، الذي بات اليوم يملك قوة هائلة ترتكز على عقيدة قتالية ايمانية اثبتت جدارتها على مدار ثمانية أعوام.